محافظة صعدة


undefined
من المحافظات الشمالية المتميزة بتنوع المنتج السياحي المتمثل في المعالم التاريخية والشواهد الإسلامية والأسواق والصناعات التقليدية المتميزة التي ترفد كل الأسواق والسياحة البيئية وتنوع تضاريسها.

تقع في الجنوب الشرقي من قاع الصحن حاليا، وقديما كانت أول مساكنها على سفح جبل تلمص على بعد 3 كيلومترات من المدينة الحالية، ويحيط بمدينة صعدة القديمة سور عريق يرتبط بأبراج حراسة، وله من الأبواب ثلاثة، نسيج المدينة المعماري متميز عن بقية المدائن التاريخية، فمعظم المباني من الطين والزابور، تأسست مدينة صعدة في القرن الثالث الهجري التاسع الميلادي بقصد إيجاد خدمات واسعة كمحطة مرور للحجيج وغيرهم حيث اختطها الإمام الهادي يحيى بن الحسين.

مركزها الإداري يبعد عن العاصمة صنعاء بـ242 كيلومترا، تتشكل محافظة صعدة تضاريسيا من مرتفعات جبلية وسهول ووديان خصبة، وسلسلة جبالها وغاباتها شيقة للسياحة الجبلية والبيئية، تبدأ من الجنوب بجبال خولان بن عامر البالغة الارتفاع 2800 مترا، ثم جبال جماعة وجبال رازح وسحار وهمدان بن زيد وأفضل مناطق النزهة للسياحة تلك المدرجات الخضراء في كتفاء.

المناخ معتدل صيفا من 18 إلى 25 درجة بارد شتاء 15 درجة تقع في صعدة أخصب القيعان التي تكثر فيها زراعة الأعناب والرمان والخوخ والتين بأنواعه.

اشتهرت صعدة ولا تزال بالصناعات الحديدية التقليدية كالسيوف الصعدية المشهورة، وقديما عرفت بصناعة أدوات الحراثة والدباغة، ولا تزال صناعة الأواني الحجرية الحرض والصياغات الفضية وصناعة الخزف والآنيات الخشبية قائمة حتى الآن.

من معالم صعدة جامع الهادي الذي يعود إلى القرن التاسع الميلادي ويعتبر أحد أقدم المساجد في اليمن، ومن أشهر قلاعها وحصونها قلعة السنارة وقلعة الصمع وقلعة رازح ويعتبر حصن أم ليلى من أهم المواقع السياحية.

المصدر : الجزيرة