روسيا تبحث إتمام صفقة قمح لمصر


undefinedقالت متحدثة باسم وزارة التنمية الاقتصادية والتجارة الروسية اليوم الثلاثاء إن من المتوقع أن تستأنف موسكو والقاهرة محادثاتهما بشأن تزويد مصر سنويا بمليون طن من القمح لمدة خمس سنوات. وقالت المتحدثة "توجه وفد إلى مصر لتنسيق المسائل الفنية بخصوص صفقة قمح" ولم تذكر مزيدا من التفاصيل.

وكان من المنتظر أن يوقع الجانبان الصفقة في مارس/ آذار الماضي، لكنها أرجئت بسبب الحرب على العراق. وتريد مصر شراء القمح مقابل سلع زراعية لا تنتجها روسيا أو تحتاج إلى استيراد كميات منها لأن الإنتاج المحلي منها لا يكفي.

مساع هندية
وقد عزز إقرار مصر نوعية الحبوب التي تود استيرادها آمال تجار القمح الهنود في زيادة حصتهم، في واحدة من أكبر الأسواق المستوردة للقمح، إلا أن التجار يقولون إن الأسعار لا تزال مسألة مهمة. وقال بريمداس ناير نائب رئيس فيشال إكسبورتس أوفرسيز -وهي من أكبر الشركات المصدرة للقمح- أمس "إنها أنباء طيبة.. هناك إمكانية لأن يتحول المزيد من المصدرين الهنود إلى مصر".

وفي مطلع الأسبوع قالت وزارة التجارة الهندية إن هيئة الحجر الصحي في مصر وافقت على استيراد قمح من الهند خلال مناقشات مع وفد زائر، وحددت نوعية القمح المطلوبة. وقال محلل لشؤون السلع الأولية في بومباي إن "واحدة من أكبر الأسواق في العالم تفتح أبوابها أمام الهند، وهي علامة مشجعة ولكن علينا أن ننافس من حيث الأسعار والجودة مع الموردين مثل الولايات المتحدة".

وقال تجار هذا العام إن الهند باعت 75 ألف طن من القمح لتجار القطاع الخاص بمصر، إلا أن هذا الاتفاق يمكن أن يحسن فرص التجارة كثيرا. وتستورد مصر أكثر من ستة ملايين طن من القمح سنويا من أستراليا وكندا والولايات المتحدة وأوروبا.

المصدر : وكالات