مساحات كبيرة للديكورات والفعاليات والمؤسسات الرسمية خصصتها اللجنة المنظمة لمعرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته الثلاثين، الأمر الذي أثر، برأي مراقبين، على وجود الكتاب الذي يقام المعرض من أجله.
باتت المتاحف الشخصية أبرز ما يميز المجتمع في قطر، فلا تكاد تخلو منطقة من متحف لمقتن متخصص في ثقافة معينة.
ومن أحدث هذه المتاحف، متحف المعاضيد الذي جمعه الشاب عبد الله غانم المعاضيد من التراث القطري القديم، وحرص على أن يجمع هذه المقتنيات في مكان واحد يعتبره ملاذه اليومي.
وجمع القطع التراثية لم يكن الهدف الوحيد للمعاضيد الشاب، بل سعى جاهدا إلى معرفة كل قصة وراء هذه القطع.
كما يرى أنه من خلال هذا المتحف يسابق الزمن لحفظ لمحة من التراث القطري القديم وعرضه للأجيال الجديدة، فضلا عن إرضاء هواية ملحة لازمته منذ الصغر.