بعد تصريحات رئيس بلاده.. كاتب برازيلي شهير يطلب السماح من الفرنسيين
طلب الكاتب البرازيلي باولو كويلو من الشعب الفرنسي السماح بعد التعليقات السلبية التي أطلقها رئيس بلاده جايير بولسونارو بحق فرنسا، في إطار الأزمة المرافقة لحرائق الأمازون.
وقال كويلو بالفرنسية -في تسجيل مصور نشره عبر حسابه على تويتر أمس الثلاثاء- "هذا فيديو حزين بعض الشيء أطلب فيه السماح من أصدقائي الفرنسيين بسبب الأزمة أو ما سأسميه هستيرية بولسونارو تجاه فرنسا ورئيسها وزوجته".
وأكد الكاتب أن "هذه لحظة ظلامية في البرازيل، ستمرّ كما ينقضي الليل… وأنا أعتذر منكم".
وأضاف باولو كويلو متحدثا عن القادة البرازيليين، "فيما الأمازون تحترق، هم لا يملكون أي حجة ولا يفعلون سوى إطلاق الشتائم والإنكار والتفوه بالترهات للهروب من مسؤولياتهم".
واشتهر الروائي البرازيلي عالميا على خلفية بيع عشرات الملايين من نسخ روايته "الخيميائي" منذ سنة 1988، ليكون بذلك الكاتب البرازيلي الأكثر مبيعا في التاريخ، علما أنه قد نشرها سنة 1988.
ويعتبر كويلو المولود في ريو دي جانيرو عام 1947 من أشهر الكُتّاب في العالم بإجمالي مبيعات أكثر من 150 مليون كتاب، منها "الزانية" و"إحدى عشرة دقيقة" و"الحاج".
وقد أسفرت قمة مجموعة السبع في مدينة بياريتس الفرنسية عن توتر بين بولسونارو ونظيره الفرنسي بشأن حرائق الأمازون، ما أدى إلى إحدى أخطر الأزمات الدبلوماسية بين البلدين.
|
ودفعت تصريحات مسيئة أطلقها الرئيس البرازيلي بحق السيدة الأولى الفرنسية بريجيت ماكرون، بالرئيس الفرنسي إلى وصف حديث الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو بحق سيدة فرنسا الأولى "بقليل الاحترام"، وذلك في أحدث موجة للحرب الكلامية بينهما على خلفية الحرائق في غابات الأمازون.