غلوبال فيجن.. فعالية فلسطينية مضادة ليورو فيجن بإسرائيل
يقيم الفلسطينيون اليوم فعالية فنية مضادة اسمها "غلوبال فيجن" ويأملون من خلالها لفت الأنظار إلى أرضهم المحتلة، وذلك تزامنا مع استضافة إسرائيل مسابقة الأغنية الأوروبية "يورو فيجن" التي جذبت آلاف الزوار.
ومن المتوقع تنظيم فعالية "غلوبال فيجن" في الوقت نفسه في لندن ودبلن ومدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة ومدينة حيفا (في شمال إسرائيل) حيث تعيش نسبة كبيرة من العرب.
ولن يتم بث الفعالية عبر قنوات تلفزة أوروبية، لكنها ستبث عبر الإنترنت، وسيعمل المنظمون على تشجيع الناس على متابعتها بدلا من مسابقة "يورو فيجن".
ويشارك في هذا الحدث موسيقيون فلسطينيون بارزون، ومن دول أخرى بينهم الموسيقي والمنتج البريطاني المعروف برايان إينو الذي وضع أغنية مع الفنانة الفلسطينية ناي البرغوثي. وستقدم الأغنية في لندن.
وقالت نجوان بيرقدار، وهي من المنظمين، إن الفعالية في حيفا ستشمل عروضا متنوعة لفنانين. وأشارت إلى أن هدف الفعالية يتمثل في "خلق حدث موسيقي مضاد يسلط الضوء على القيم الأصلية لمسابقة يورو فيجن مثل الاندماج والتنوع".
وأضافت "إسرائيل تستخدم الفن والثقافة لتبييض الاحتلال".
خطوات مضادة
وبصرف النظر عن فعالية "غلوبال فيجن" سعى الفلسطينيون إلى إسماع صوتهم بطريقة أخرى.
وتلقت المغنية الأميركية مادونا انتقادات لأدائها المتوقع السبت ضمن مسابقة "يورو فيجن".
وقد وجهت لها والدة صحافي فلسطيني قتل برصاص قوات الاحتلال العام الماضي -خلال مسيرات العودة على طول الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة- رسالة طلبت منها التراجع عن المشاركة.
وقالت نجمة البوب الأميركية إنها ترفض دعوات المقاطعة هذه وإنها ستعتلي المسرح في تل أبيب.
ووضعت منظمة "كسر الصمت" غير الحكومية لوحة إعلانية عملاقة بجانب طريق رئيسية من الأكثر ازدحامًا في تل أبيب، أعادت فيها صياغة شعار مسابقة يورو فيجن الذي يقول "تجرأ أن تحلم" وكتبت "تجرأ أن تحلم بالحرية".
في غزة، عزف موسيقيون الثلاثاء على أنقاض مبنى دمرته غارة جوية إسرائيلية ردا إطلاق صواريخ فلسطينية في وقت سابق هذا الشهر باتجاه إسرائيل، وأطلقوا على الفعالية اسم "غزة فيجن".