بعد 31 سنة على استشهاد العلي.. حنظلة مازال حيا

في الذكرى 31 لاستشهاد رسام الكاريكاتير الفلسطيني ناجي العلي، يحتفي العالم العربي مجددا بشخصية حنظلة التي أبدعها الرسام الراحل، والتي أصبحت توقيعا في نقده للاحتلال والحكام العرب، كما كانت سببا في تصاعد شهرته حتى اغتياله.

وحنظلة طفل فلسطيني يتخذ وضعية الشاهد على الحدث الذي تصوره لوحات العلي، مولّيا ظهره للقارئ ويداه معقودتان للخلف، وقال عنه العلي إنه وُلد في سن العاشرة ولن يكبر أو يدير وجهه إلا عندما يحين استرداد الكرامة العربية.

وبعد 31 سنة على استشهاد العلي، ما زال الغموض حتى الآن يكتنف سبب اغتياله؛ إذ توفي عن عمر ناهز 51 عاما بعد أسابيع من إطلاق النار عليه في 22 يوليو/تموز 1987 في شارع غرب لندن، وبعدما تلقى عدة تهديدات بالقتل.

وقبل عام من الآن، أعادت الشرطة البريطانية فتح التحقيق في مقتله، وأطلقت نداء جديدا للحصول على معلومات بشأن هذه القضية أملا في أن يشعر شخص ما بقدرة أكبر على التحدث بحرية بعد ثلاثة عقود.

المصدر : الجزيرة