قلهات العمانية وواحة الأحساء ضمن التراث العالمي

ضريح بيبي مريم في مدينة قلهات التاريخية بسلطنة عمان
ضريح بيبي مريم في مدينة قلهات التاريخية بسلطنة عمان (تصوير: ألفريد فيدينغر)

انضمت مدينة قلهات التاريخية في سلطنة عمان وواحة الأحساء في المملكة العربية السعودية إلى قائمة التراث العالمي خلال الاجتماع الـ42 للجنة التراث العالمي المنعقد حاليا في البحرين.

كما انضم موقع تيمليش أوينغا في كينيا إلى القائمة ذاتها، ليكون بذلك ثالث موقع تختاره اللجنة أمس الجمعة من بين الترشيحات المعروضة عليها حاليا.

وتعقد لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) اجتماعها الـ42 في البحرين في الفترة من 24 يونيو/حزيران الجاري حتى الرابع من يوليو/تموز المقبل.

وتشكل هذه المواقع الثلاثة المجموعة الأولى التي وافقت عليها اللجنة التي ستنظر حتى الأول من يوليو/تموز ما تبقى من قائمة معروضة عليها تضم ثلاثين موقعا جديدا مرشحا لدخول القائمة.

وتعد واحة الأحساء الواقعة شرقي المملكة خامس موقع سعودي ينضم إلى قائمة التراث العالمي بعد مدائن صالح التي دخلتها في 2008 وحي الطريف بالدرعية في 2010 وجدة التاريخية في 2014 ومواقع الرسوم الصخرية في موقعي جبة والشويمس بمنطقة جبل حائل في 2015.

وتضم الواحة حدائق وقنوات ري وعيون مياه عذبة وبحيرة الأصفر ومباني تاريخية.

آثار وشواهد
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن خالد الفريدة مدير الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في الأحساء قوله "هذا الحدث الوطني يستلزم من الجميع مضاعفة الجهود لتقديم الأحساء بالشكل الذي يليق بأهميتها كموقع تراث عالمي، فانتقالها من المحلية إلى العالمية مرحلة غاية في الأهمية".

أما مدينة قلهات التي تقع بولاية صور في المنطقة الشرقية بسلطنة عمان، فهي إحدى العواصم القديمة، وبها آثار مهمة وشواهد بعضها لا يزال باقيا إلى اليوم، من أهمها الجامع الكبير وضريح بيبي مريم.

وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن مدينة قلهات التاريخية هي خامس موقع عماني يدرج بقائمة التراث العالمي بعد قلعة بهلا ومدافن بات الأثرية ومواقع أرض اللبان والأفلاج العمانية.

ونقلت الوكالة عن حسن بن محمد بن علي اللواتي مستشار وزير الثقافة العماني قوله إن إدراج مدينة قلهات التاريخية في قائمة التراث العالمي "يضيف رصيدا مهما للسلطنة".

وأضاف "هذا الإنجاز يؤكد مكانة التراث العماني على المستوى العالمي".

وعن موقع تيمليش أوينغا الأثري في كينيا، فهو منطقة صخرية بنيت في الغالب في القرن الـ15 الميلادي، وقالت اليونسكو إنه أوسع المنشآت الصخرية التقليدية القائمة حتى يومنا هذا وأفضلها حالا.

المصدر : رويترز