ما تزال فصول الأزمة التي تعصف بالأكاديمية السويدية تلقي بظلالها، عقب فضائح مالية وتضارب مصالح واستغلال نفوذ طفت على السطح، مما قد يؤدي لحجب جائزة نوبل للآداب في عام 2018.
ويندر جدا إلغاء أو تأجيل منح جوائز نوبل، وآخر مرة ألغيت فيها جائزة الأدب كانت عام 1943 في ذروة الحرب العالمية الثانية.
وقالت لويز هيدبيرغ المسؤولة في الأكاديمية السويدية "سيتخذ الأعضاء القرار خلال اجتماع مساء اليوم.. سنعلن القرار في إفادة صحفية غدا".
ولم يتم بعد إعلان موعد منح جائزة هذا العام، رغم أنه يكون عادة في النصف الأول من أكتوبر/تشرين الأول تزامنا مع إعلان الفائزين في المجالات الأخرى.
وتواجه الأكاديمية السويدية، وهي مجلس من كبار الكتاب واللغويين، تبعات اتهامات بسوء السلوك الجنسي موجهة لزوج واحدة من عضوات الأكاديمية، إضافة إلى مزاعم تسريب أسماء بعض الفائزين بجوائز نوبل قبل الإعلان الرسمي عنها.
ويختار أعضاء الأكاديمية المنتخبون لعضوية تستمر مدى الحياة الفائز بجائزة نوبل في الأدب كل عام.
وتمنح مؤسسات سويدية أخرى جوائز نوبل في العلوم، بينما تختار لجنة نرويجية الفائزين بجائزة نوبل للسلام.