الغناء الأندلسي يفتتح مهرجان المدينة بتونس
وينظم المهرجان -الذي يتواصل حتى العاشر من يونيو/حزيران القادم- ما يفوق عشرين عرضا من تونس والمغرب وسوريا وفرنسا، وهو تظاهرة فنية انطلقت أولى فعالياتها سنة 1983.
وتنحدر فرقة شباب الأندلس من مدينة الرباط المغربية، ويتشكل طاقمها الموسيقي -الذي ينتمي "للجمعية المغربية لهواة الموسيقى الأندلسية"- من سبعة شباب هواة أسسوها في 1987.
وقدمت الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو هشام البلغيني موشحات أندلسية بإيقاعات مغربية، ورافقتها أناشيد دينية.
وتفاعل الجمهور إيجابيا مع الأجواء الأندلسية الأصيلة والموشحات والأناشيد التي أعادتهم إلى زمن الفن الطربي الجميل.
واختارت الفرقة المغربية تأثيث الجزء الأول من الحفل بالموسيقى التراثية الأندلسية، التي يطلق عليها المغاربة "طرب الآلة"، وتم خلالها تقديم نوبة "رمل الماية"، التي تعتبر نوبة مديحية بحتة تتغنى أشعارها بحب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
أما الجزء الثاني من العرض، فقد تم خلاله تقديم قصيدة "البراقية" التي نظمها الشاعر المغربي أيوب المكي الفاسي، التي تتغنى بالشوق لزيارة قبر الرسول الكريم.
وتتوزع الدورة الحالية للمهرجان على فضاءات المسرح البلدي ومدينة الثقافة و"دار الأصرم" والنادي الثقافي الطاهر الحداد ودار حسين بمدينة تونس.