فنانو الصومال يسعون لإعادة إحياء "القَرَاني"
ويقوم هذا الفن على استخدام الطبل والعود، إضافة إلى صوت الفنان دون أي محسنات، ويتجاوب الشباب مع هذا الشكل من الفنون تجاوبا إيجابيا.
واشتهر هذا الفن قبل عام 1985، وكان اختبارا صعبا لقدرة الفنان الصوتية وساحة استعراض لمواهبه، في مقابل الموسيقى التي تستخدم التقنيات لتحسين الصوت.
وفي هذا السياق، قالت الفنانة الصومالية عائشة كين حاشي "تحملنا مسؤولية الشباب بالفن الصومالي العريق مع مجموعة من الفنانين القدامى، ومن المؤسف أن الفنانين الجدد بدؤوا حياتهم الفنية مع التقنيات الحديثة من محسنات صوتية ودبلجة".
ولا تقتصر جهود إحياء الفن على الفنانين، بل هناك صحافيون سعوا إلى تقديم هذا النوع من الفن للجماهير التي تجهله.
وقال الصحفي المختص بالفن عمر سيربيا "بعد سقوط الحكومة المركزية ضاع هذا الفن وحدثت فجوة بين الشباب وهذا التراث، ولهذا ملأت هذا الفراغ بالبحث عن تاريخ هذا الفن ودراسته وإجراء مقابلات مع الفنانين، وهذا لفت الأنظار إلى هذا النوع من الفن".