معرض كاريكاتير بماليزيا يتحول لتظاهرة فنية ضد ترمب

تحول معرض لرسوم الكاريكاتير في ماليزيا إلى تظاهرة فنية ضد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل. وشارك في المعرض أكثر من مئة فنان محترف، واستقبل آلاف الزوار على مدى أربعة أشهر.

وتستقبل إشارة النصر زوار المتحف الوطني في كوالالمبور، وقد تحول مهرجان رسامي الكاريكاتير الماليزيين إلى حملة للتضامن مع القدس وفلسطين.

ويقول رسام الكاريكاتير الماليزي جيان شمسول محمد "ما يدعوني للرسم لفلسطين هو واجب الأخوة الإسلامية والحاجة الملحة إلى دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، وكلما شاهدت موقفا من القضية الفلسطينية أشعر بأن عليّ أن أعبر عنه برسم كاريكاتيري".

وتتسع لوحات ضخمة لرسومات المحترفين وحتى الهواة، كلها تعكس تحدي الفلسطينيين -ولا سيما الأطفال منهم- لأبشع احتلال لأكثر الأماكن قدسية في العالم، ويقول الرسامون إنهم يسعون إلى الاقتراب أكثر من واقع فلسطين اليومي والتعبير عنه ببساطة تمكن الناس من فهمه، ويعترفون بعجزهم أحيانا عن وصف حقيقة العيش تحت الاحتلال.

ويقول رسام الكاريكاتير الماليزي ميي أحمد حلمي وهو يشرح أحد رسوماته "كما ترى هنا هذا الرجل بملابسه التقليدية الماليزية يظهر دعمه الكامل للشعب الفلسطيني، ومعه جميع المسلمين في العالم يطالبون ترمب بالتراجع عن إعلانه وإعادة القدس إلى فلسطين".

وقد استوحى فنانون رسوماتهم من صور تلقوها عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو مواقف سياسية تدعو للسخرية، وساوى بعض الفنانين بين إسرائيل والجحيم.

المصدر : الجزيرة