هجمات 11 سبتمبر بعيون السينما الأميركية

A New York City fireman calls for more rescue workers to make their way into the rubble of the World Trade Center, in this file picture taken September 15, 2001. Al Qaeda leader Osama bin Laden was killed May 1, 2011, in a firefight with U.S. forces in Pakistan and his body was recovered, U.S. President Barack Obama said on May 1, 2011.
إطفائي يقف فوق ركام مبنى التجارة العالمي بنيويورك في سبتمبر/أيلول 2001 (رويترز)

تناولت عدة أفلام أميركية هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 بنيويورك وكواليسها وتأثيراتها من زوايا مختلفة.

وفي ما يلي بعض أبرز هذه الأفلام:

في فيلم "يونايتد 93″، استعرض المخرج بول غرينغراس بأسلوب وثائقي درامي تفاصيل ما حصل داخل رحلة الطائرة التي حاول الركاب السيطرة عليها وعلى الإرهابيين، ليكون مصيرها السقوط والاصطدام في أحد السهول.

واستعان المخرج بأشخاص عايشوا الحادث ليقوموا بأداء ما مروا به من جديد، كما ساعده أهالي الضحايا بنقل تفاصيل المكالمات التي أجروها أثناء اختطافهم. وقد رشح الفيلم للأوسكار ولجوائز عدة.

وفي فيلم "فهرنهايت 9-11" الذي أثار جدلا واسعا، تناول المخرج مايكل مور بأسلوب وثائقي تقاعس الإدارة الأميركية، وكيف استغلت الحادث وخوف الأميركيين ليكون ذريعة لشن حرب غير مبررة على العراق وأفغانستان.

وحاز الفيلم على السعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي، كما كان أول فيلم وثائقي يتصدر شباك التذاكر في تاريخ هوليود.

وقدم المخرج أوليفر ستون فيلما بعنوان "مركز التجارة العالمي" تناول فيه تفاصيل إنقاذ شرطيين من تحت ركام مبنى المركز. واعترض كثيرون في ذلك الوقت على إخراج ستون لهذا الفيلم مخافة أن يتطرق إلى نظريات المؤامرة حول الحادث، لكنه طمأنهم بأن الفيلم سيكون مجرد تحية لعمال الإنقاذ.

المصدر : الجزيرة + وكالات