بعد السياسة والاقتصاد.. حصار قطر يمتد للأدب والثقافة

شعار اتحاد كتاب وأدباء الإمارات

أعلن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات حظر التعامل مع أي جهة قطرية ومنع أي مشاركة في فعالية قطرية أو ممولة من قطر، وألزم جميع الكتّاب والأدباء والمثقفين والعاملين في حقل الكتابة والإبداع بالامتناع نهائيا عن التعامل مع أي جهة قطرية -أفرادا ومؤسسات- داخل الدولة أو خارجها.

وأصدر الاتحاد الإماراتي بيانا يلزم فيه جميع العاملين في حقل الكتابة والإبداع بدولة الإمارات بوجوب الامتناع عن إجراء أي لقاء أو إقامة أي نوع من أنواع التواصل أو المشاركة في أي فعالية قطرية أو تابعة لقطر أو ممولة منها، حتى لا يقع تحت طائلة المساءلة.

كما قرر الاتحاد استبعاد قطر من فعاليات الدورة الثامنة لملتقى الإمارات للإبداع الخليجي التي يجري الإعداد لها حاليا، والتي كان يفترض أن يحضرها ممثلون عن دول الخليج الست واليمن والعراق.

وجاءت هذه الإجراءات في المجال الثقافي بعد أسبوعين على فرض حصار اقتصادي وسياسي على قطر من طرف السعودية والإمارات والبحرين، تقول الدوحة إنه يستهدف استقلالها، وإنها تمكنت من كسره ومنع تأثيراته السلبية.

وقال رئيس مجلس إدارة الاتحاد الإماراتي حبيب الصايغ إنه عندما يتعلق الأمر بسلامة الوطن وأمنه واستقراره فإن الحسم يصبح ضروريا، إذ لا مجال للتردد والتلكؤ، فلا بد من سد جميع الثغرات التي يحتمل أن تستغل للعبث بسلامة الوطن ومصيره.

وكانت الدول الخليجية المحاصرة لقطر قد منعت على مواطنيها التعاطف مع الدوحة اضة حصارها، وفرضت عقوبات قد تصل إلى السجن 15 عاما، وغرامة مالية مشددة.

وبدأت البحرين تنفيذ العقوبات الجديدة باعتقال المحامي الدولي عيسى الفرج أرحمة آل بورشيد بعد التعبير عن تعاطفه مع دولة قطر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

المصدر : مواقع إلكترونية