خفايا البشر بين فرنسا والسويد في كان السينمائي

طاقم الفيلم الفرنسي 120 نبضة في الدقيقة في مهرجان كان السينمائي
طاقم الفيلم الفرنسي "120 نبضة في الدقيقة" المشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي (رويترز)

شهد ثالث أيام المسابقة الرسمية السبعين من مهرجان كان السينمائي الدولي أمس السبت منافسة بين فرنسا والسويد، حيث قدم المخرج الفرنسي روبين كامبيللو فيلم "120 نبضة في الدقيقة"، بينما يشارك السويدي روبين أوسلند بفيلم "الميدان".

ويتأمل كلا الفيلمين سلوك الجموع في الساحات والميادين من منطقين مختلفين، فالفرنسي يرصد صراعا بين شعب ونظام للحصول على حق العلاج والدواء في إطار يقترب من الميلودراما، في وقت يتأمل السويدي مجموعة هائلة من البشر تجمعها ساحة فتفيض بالسلوكيات الملهمة في طابع أقرب إلى الكوميديا.

ويحكي فيلم "120 نبضة في الدقيقة"، الذي يشارك مخرجه للمرة الأولى في المهرجان، عن مظاهرات
بفرنسا في تسعينيات القرن الماضي حول الحق في حصول الشعب على الدواء، وذلك من خلال شخصين يتزعمان المظاهرات ويتخذان مسارا قانونيا موازيا لتحصيل حق الشعب في الدواء، بينما يراقب كل منهما شخصا عزيزا عليه يموت بانتظار العلاج.

واشتهر روبين كامبيلو بأفلام إنتر ليس مورس (2008) وإمبلوي دو تمبس (2001) وإيسترن بويس (2013).

ويحكي فيلم "الميدان" عن أب مطلق يطمح لقضاء بعض الوقت مع طفليه، وعن محافظ متحف الفن المعاصر، وهو أيضا واحد من هؤلاء الناس الذين يقودون السيارات الكهربائية لحماية البيئة، ويستعد لمعرضه المقبل كرسام بعنوان "ساحة" حول منشأة مغرية للزوار، وفي المعرض يسرق هاتفه المحمول، وفي الوقت نفسه تداهم "الساحة" حملة بهدف هدم المكان لأنه غير قانوني بينما يزدحم بالزوار.

واشتهر روبن أوسلند، وهو من مواليد عام 1974 في ستيرسو بالسويد، بأفلام "توريست" (2014) و"دي أوفريفيليغا" (2008) و"لعب" (2011).

المصدر : وكالة الأناضول