تونس تسعى لإدراج جربة بلائحة التراث العالمي

DJERBA, TUNISIA - JUNE 30: A tourist watches on during a traditional dance performance at a restaurant on June 30, 2016 in Djerba, Tunisia. Before the 2011 revolution, tourism in Tunisia accounted for approximately 7% of the countries GDP. The two 2015 terrorist attacks at the Bardo Museum and Sousse Beach saw tourism numbers plummet even further forcing hotels to close and many tourism and hospitality workers to lose their jobs. (Photo by Chris McGrath/Getty Images)
جزيرة جربة تعتبر من المناطق السياحية البارزة في تونس (غيتي)

تعتزم الحكومة التونسية تقديم طلب من أجل إدراج جزيرة جربة السياحية (جنوب شرق) ضمن لائحة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) وذلك بالاعتماد خصوصا على ثرائها الديني.

وقال وزير الثقافة التونسي محمد زين العابدين أمس الأحد على هامش فعاليات اليوم الثاني والأخير من الزيارة السنوية لليهود لكنيس الغريبة في حومة السوق بجزيرة جربة "سنحاول إدراج جربة ضمن التراث العالمي… إنها جزيرة مهمة لجهة خصوصيتها الثقافية والدينية".

وفي تونس ثمانية مواقع مدرجة ضمن التراث العالمي للإنسانية، بينها المدينة العربية في العاصمة تونس وسوسة (وسط شرق) ومسرح الجم الروماني (ولاية المهدية- وسط شرق) والموقعان الأثريان بقرطاج (شمال شرق) ودقة (شمال غرب)، وكان الأخير آخر المواقع المدرجة قبل عشرين عاما.
     
ولم يقدم الوزير تاريخا محددا لتقديم الملف، وأشارت وسائل إعلام تونسية إلى أن خبراء مفوضين من اليونسكو زاروا جزيرة جربة في الآونة الأخيرة.
    
من جانبه، قدم السفير الفرنسي في تونس أوليفييه بوافر دارفور دعمه للمبادرة، وقال إن المدنية "عالم نفيس، ولهذا نحن جميعا معها. نحن (فرنسا) وأيضا اليونسكو، آمل قريبا إدراج جربة ضمن لائحة التراث العالمي للإنسانية".
    
وتعول السلطات التونسية في الملف خصوصا على الإرث الديني المتنوع للجزيرة التي تضم أشكالا معمارية متنوعة من المساجد إضافة إلى العديد من المعابد المسيحية واليهودية، وكنيس الغريبة الذي يعتبر أقدم كنيس يهودي بأفريقيا ويزوره اليهود سنويا، هو واحد من عشرين كنيسا يهوديا بالجزيرة.

وزار رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد أمس الأحد الغريبة بهدف توجيه رسالتين، الأولى مفادها أن تاريخ تونس يعود إلى آلاف السنين وطبع بالانفتاح على كافة الأديان، والثانية مضمونها أن الأمن عاد إلى البلاد.

المصدر : الفرنسية