مجلة الجزيرة في "ألبانيا.. خارج الطوق الأحمر"

غلاف مجلة الجزيرة (ألبانيا.. خارج الخط الأحمر)

صدر العدد 61 من مجلة الجزيرة لشهر أبريل/نيسان 2017، ويتناول ملف "ألبانيا.. خارج الطوق الأحمر" رحلة الدولة الألبانية منذ استقلالها عن الإمبراطورية العثمانية وسلسلة الاحتلال الأجنبي التي خضعت لها، مرورا بعزلة الحكم الشيوعي، ونهاية بمرحلة الانفتاح والديمقراطية.

ويُستهل ملف مجلة الجزيرة بتقرير يعرف بماضي الدولة الألبانية القريب وحاضرها، وتركيبتها الاجتماعية وأوضاعها السياسية والاقتصادية.

ويأخذنا تقرير آخر في جولة على "البونكير"، وهي الملاجئ التي بالغ نظام أنور خوجه الشيوعي في بنائها في مختلف أرجاء البلاد في زمن الحرب الباردة تحسبا للحروب المدمرة.

ونتعرف على مجموعة "التشام"، وهم مواطنون يونانيون  لكن سلطات بلادهم طردتهم في حملة لتصفية القوميات والأديان غير اليونانية الأرثوذوكسية. وهم اليوم مجتمع مصغر مترابط وناشط في الدفاع عن قضيته وحقه، وصنعوا من معاناة التشرد آفاقا للنجاح.

أما البكتاشية فهم مجتمع ألباني آخر، لكنه قائم على مذهب مختلف عن مسلمي ألبانيا، فهم يحسبون على المذهب الشيعي، ولهم تكاياهم وطقوسهم الخاصة، ويصنفون في الدولة كمكون مستقل دينيا.

وتسعى ألبانيا في مرحلة الانفتاح واقتصاد السوق إلى التسويق لنفسها كوجهة سياحية جاذبة، نظرا لما تتمتع به من مؤهلات سياحية عالية.

ويستعرض الملف علاقة مكونات المجتمع العرقية والدينية، خصوصا بعد انهيار الحكم الشيوعي الذي كان يضطهد الجميع. ويتناول فرص تعايش الأديان، خصوصا المسلمين والمسيحيين.

وتشكل خطوات الدولة بالانتقال من الشيوعية المغلقة إلى اقتصاد السوق والرأسمالية، حلما لدى ساسة ألبانيا التي لا تزال خطواتها في هذا السبيل متعثرة.

تقارير منوعة
وفي التقارير المنوعة لهذا العدد، نتعرف على "آخر النينجا" في اليابان، الذي يخشى أن تندثر معه أسرار اللعبة القتالية، فعقد مؤتمرا صحفيا لكشف بعض هذه الأسرار للجمهور، حيث تخصص اليابان يوما وطنيا للنينجا.

ومن نيكاراغوا نتعرف على إرث نظام دكتاتوري سابق، من خلال سجن من سجونه لا تزال جدرانه تردد صدى آهات المعذبين في زنازينه المعتمة.

أما من مصر، فنقف على تقارير مرعبة حول انتشار تعاطي المخدرات في المجتمع بكل أطيافه، وخصوصا طلبة المدارس والجامعات.

ونصل إلى الصين التي باتت تنافس عالميا في صناعة الكافيار الأسود الذي يعرف بالذهب الأسود نظرا لما يدره من دخل على الصين. ونتعرف في هذا التقرير على خطوات استخراج وتصنيع هذا الصنف من طعام الأغنياء.

أما من المغرب، فندخل هوليود أفريقيا في مدينة ورزازات التي باتت قبلة للسينمائيين العالميين وأنتج فيها بعض أبرز الأفلام الحاصلة على جوائز عالمية في صناعة السينما.

المصدر : الجزيرة