آمال موسى تترك مهرجان قرطاج بسبب تدخلات الوزير

الشاعرة آمال موسى
آمال موسى بررت استقالتها من إدارة مهرجان قرطاح بسعي وزير الثقافة لفرض رؤيته وتهميش دورها (مواقع التواصل)

أعلنت الشاعرة التونسية آمال موسى استقالتها من إدارة الدورة الـ53 لمهرجان قرطاج الدولي التي ستقام  في يوليو/تموز وأغسطس/آب المقبلين، مبررة قرارها بما اعتبرتها محاولات من وزير الثقافة للتدخل وفرض رؤيته والسعي لتهميش دورها.

وتأتي استقالة الشاعرة بعد نحو ثلاثة أشهر من تعيينها على رأس مهرجان قرطاج -أحد أعرق المهرجانات العربية- خلفا لوزير الثقافة الحالي محمد زين العابدين الذي ترأس الدورة الأخيرة، قبل تعيينه وزيرا في حكومة الوحدة الوطنية.

وأعلنت آمال موسى الاستقالة عبر راديو "موزاييك" المحلي، وعزتها إلى ما قالت إنها "وصاية وزير الثقافة محمد زين العابدين على المهرجان من ناحية فرض الهيئة التي عملت معه حين إدارته للمهرجان في الدورة السابقة، أو التدخل في التوجهات وإطلاق يد مدير عام المؤسسة الوطنية للتظاهرات الفنية والمهرجانات الدولية واعتباره المسؤول الأول عن المهرجانات".
 
واتهمت الشاعرة وزير الثقافة "بالسعي إلى تهميش دورها كمديرة والضغط عليها من خلال الوصاية"، مضيفة أنها ترفض الانخراط في "أجواء لا تعترف بالمشروع الثقافي الفني ولا تؤمن باستقلاليته".
 
ومن شأن استقالة آمال موسى قبل أشهر من انطلاق الدورة المقبلة، أن يربك مهرجان قرطاج الذي يسعى لاستعادة بريقه الذي فقده في السنوات الماضية لصالح مهرجانات أخرى في المنطقة.

المصدر : رويترز