انتشال جزء من تمثال لرمسيس الثاني بالقاهرة

انتشلت السلطات المختصة في مصر جزءا من تمثال لرمسيس الثاني الذي اكتشف أخيرا في مياه جوفية بحي المطرية المكتظ بالسكان شرقي القاهرة، وذلك وسط  اهتمام عالمي بالحدث.

وكانت وزارة الآثار المصرية أعلنت الأسبوع الماضي عن كشف أثري كبير لتمثالين يعود تاريخهما إلى عام 3250 قبل الميلاد، أحدهما للملك رمسيس الثاني والآخر للملك سيتي الثاني، وكلاهما من الأسرة التاسعة عشرة في مصر الفرعونية.

ويرجح خبراء الآثار أن التمثال العملاق للملك رمسيس الثاني الذي حكم مصر منذ أكثر من 3000 عام، وهو تمثال مكسور إلى أجزاء كبيرة الحجم من الكوارتزيت.

وأثارت صور لعملية انتشال التمثالين برافعة عادية كتلك التي تستخدم في أعمال الإنشاءات غضب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين رأوا فيها نوعا من الإهمال وعدم التقدير لقيمة تلك الآثار.