اختَتم مهرجان الموسيقى السيمفونية بالجم فعالياته للموسم الحالي بعرض للأوركسترا التونسية، التي تأسست عام 1969 وتضم أكثر من ستين عازفا، وتضمن العرض معزوفات موسيقية متنوعة بقيادة المايسترو حافظ مقني.
أسدل الستار في الجزائر على فعاليات النسخة التاسعة من المهرجان الدولي للموسيقى السيمفونية بعد خمسة أيام من الأنشطة والسهرات التي أحياها عازفون من 14 دولة، وأتاحت لمحبي الموسيقى الكلاسكية المناسبة لإرواء شغفهم بها.
ومن أبرز فقرات المهرجان أوبرا "لاترافياتا"، وهي من أشهر أعمال المؤلف الموسيقي الإيطالي جيوسيبي فيردي والتي أداها بشكل مشترك عازفون من الجوق الجزائري وعازفون إيطاليون بقيادة المايسترو الجزائري أمين قويدر.
وتدور أحداث قصة أوبرا "لاترافياتا" عام 1840 حول السيدة فيوليتا فيردي التي تيأس من الحياة بسبب مرضها المزمن، فيتقلب مزاجها وتعيش بين الأفراح تارة والأحزان تارة أخرى إلى أن تفارق الحياة.
وشارك في المهرجان إلى جانب الجزائر 12 دولة هي إيطاليا والتشيك وفرنسا والنمسا وتركيا وتونس واليابان وسوريا والمكسيك وإسبانيا وجنوب أفريقيا وروسيا.