بغداد تستعيد طعم السينما بعد الغزو الأميركي

مهرجان بغداد السينمائي الدولي
بغداد تشهد العديد من المبادرات لاستعادة بريقها الثقافي الذي أفل جراء الغزو الأميركي للعراق عام 2003 (الجزيرة)

انطلق في بغداد أمس مهرجان دولي للسينما بمشاركة عشرين بلداً عربياً وأجنبياً، وهو محاولة جديدة ضمن مساعي استعادة العاصمة العراقية أنشطتها الثقافية عقب الغزو الأميركي للبلاد عام 2003.

وتجري فعاليات المهرجان حتى الخميس المقبل، بفندق المنصور ميليا (وسط بغداد)، ويتضمن عرض أفلام سينمائية من عشرين بلداً عربياً وأجنبيا، وبحضور عدد من الفنانين والمنتجين العرب.

ويشهد المهرجان عرض أكثر من ثمانين فيلماً، هي 22 فيلماً روائياً، وعشرون وثائقياً، وأربعون فيلماً للرواية القصيرة، كما يتم خلال المهرجان عرض عدد من الأفلام العراقية، بينها أفلام من إنتاج القطاع الخاص.

وإضافة إلى العراق، يشارك في المهرجان كل من سوريا، ولبنان، و مصر‎، وفلسطين، والمغرب، والجزائر، وتونس‎‎، وسلطة عمان‎، والإمارات، والسعودية، وإيران، وهولندا‎‎، والسويد، وجورجيا، وأستراليا، وبريطانيا، وألمانيا، و‎إيطاليا، وفرنسا.

ويأتي تنظيم هذا المهرجان بينما تتعرض بغداد والعديد من مدن البلاد إلى هجمات متواصلة بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة والهجمات المسلحة.

وأمام الوضع الأمني غير المستقر، تراجعت الأنشطة الثقافية في السنوات الماضية، خاصة بعد هجرة العديد من الفنانين والمثقفين خوفا على حياتهم.

المصدر : وكالة الأناضول