18 فيلما تنافس على جائزة مهرجان قرطاج

ينافس 18 فيلما تمثل 11 دولة عربية وأجنبية على جائزة "التانيت الذهبي"، الجائزة الكبرى للدورة الـ27 لمهرجان "أيام قرطاج السينمائية" في تونس، التي تنطلق يوم 28 أكتوبر/تشرين الثاني المقبل، حسب ما أعلنته إدارة المهرجان.

وقال الإدارة في بيان لها أمس الأربعاء، إن المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة تشهد مشاركة 18 فيلما، بينها أربعة أفلام من تونس هي: "شوف" لمخرجه كريم دريدي، و"تالة حبيبتي" للمخرج مهدي هميليو، و"زينب تكره الثلج" للمخرجة كوثر بن هنية، و"غدوة حي" للمخرج لطفي عاشور.

كما ينافس على جائزة الأفلام الطويلة ثلاثة أفلام من مصر، وفيلمان من سوريا، وفيلمان من المغرب، فضلا عن فيلم واحد لكل من دول جنوب أفريقيا والسنغال ونيجيريا وبوركينافاسو والعراق، في حين تشارك فلسطين والأردن بفيلم من إنتاج مشترك.

وفي مسابقة الأفلام القصيرة، يتنافس عشرون فيلما على جوائز المهرجان، منها أربعة أفلام من تونس، ويشارك لبنان بفيلمين، وتساهم كل مصر والسعودية وإثيوبيا والكاميرون والمغرب ومدغشقر والسنغال والعراق وقطر وجنوب أفريقيا والبحرين ورواندا ونيجيريا والسودان بفيلم واحد.

كما يشارك في المسابقة الخاصة بتكريم مؤسس المهرجان الطاهر شريعة تحت عنوان "العمل الأول"، 13 فيلما من عدة دول أفريقية وعربية.

وفي مسابقة "سينما واعدة" التي يتضمنها المهرجان، يتنافس على الجوائز 17 فيلما من عدة بلدان لم يذكرها بيان المهرجان.

ومسابقتا الأفلام الطويلة والقصيرة هما المسابقتان الرئيسيتان في المهرجان السينمائي التونسي، لكن مسابقة الأفلام الطويلة تعتبر جائزته الكبرى. ويحصل الفيلم الأول من كل مسابقة من المسابقتين على جائزة "التانيت الذهبي"، بينما ينال الفيلم الثاني "التانيت الفضي"، وتكون جائزة "التانيت البرونزي" من نصيب الفيلم الثالث.

وتفتتح الدورة الـ27 للمهرجان السينمائي التونسي يوم 28 أكتوبر/تشرين الأول المقبل بعرض فيلم "زهرة حلب" للمخرج التونسي رضا الباهي، وتستمر فعالياتها حتى 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، موعد حفل الختام وإعلان الأفلام الفائزة بالجوائز.

يشار إلى أن "مهرجان أيام قرطاج السينمائية" يهتم بالأفلام التونسية والعربية والأفريقية، وأصبح يقام سنويا بعدما كان يُنظم كل سنتين، وهو من أعرق مهرجانات أفريقيا، وتأسس في أكتوبر/تشرين الأول 1966.