أمازون على البساط الأحمر لمهرجان كان السينمائي
وقال مدير المهرجان تييري فريمو إن وجود أمازون هو أمر جيد لأن خدمة بث مقاطع الفيديو بحسب الطلب تعرض الأفلام في دور العرض قبل بثها على الإنترنت.
وتفضل صناعة الأفلام عرض الأفلام في دور السينما أولا وبشكل حصري لمدة عادة ما تصل إلى ثلاثة شهور قبل طرحها على أسطوانات أو على الإنترنت. ويقوم موقع نتفليكس بعرض الأفلام بدور العرض وعلى الإنترنت في الوقت ذاته.
وأوضح فيمو قبل مراسم افتتاح المهرجان يوم الأربعاء أن أمازون مختلف عن نتفليكس. "فهو موزع ومنتج حقيقي.. لديهم وودي آلان لكن لديهم أيضا بعض الأفلام الأجنبية. لذا فهذه أنباء طيبة لأنه بفضلهم سيتسنى توزيع هذه الأفلام".
وقال فريمو "وجود أمازون ليس مهما لمهرجان كان (فحسب). إنه مهم لصناعة السينما ككل". وأضاف "أعتقد أنها أنباء طيبة. إنها أموال.. نوع جديد من الأموال. أن تشتري أمازون أربعة أو خمسة أفلام هو مؤشر جيد على أن السينما لا تزال على قيد الحياة".
وسيفتتح فيلم المخرج الأميركي وودي ألان الجديد (كافيه سوسايتي) المهرجان وهو واحد من خمسة أفلام لأمازون اختيرت للعرض في المهرجان. ويشارك ثلاثة من هذه الأفلام في المسابقة الرئيسية.
ومن الأفلام التي توزعها أمازون فيلم (ذا نيون ديمون) للمخرج نيكولاس فيندينغ ريفن وفيلما (باترسون) و(جيمي دانجر) للمخرج جيم جارموش وفيلم (ذا هاند ميدن) للمخرج باك تشان ووك.
وهذا العام اشترى نتفليكس وأمازون 12 فيلما في المجمل في مهرجان صاندانس السينمائي بينما عرض مهرجان البندقية السينمائي فيلم (بيستز أوف نو نيشن) لنتفليكس العام الماضي.