معجم الدوحة التاريخي.. تجربة ترصد تطور اللفظ العربي

يمثل معجم الدوحة التاريخي للغة العربية تجربة غير مسبوقة في مجال رصد تطور اللفظ العربي عبر التاريخ، ومن المتوقع أن يستمر العمل فيه 15 عاما.

ويشرف على إنجاز المعجم المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ومقره في معهد الدوحة للدراسات العليا، الذي شهد أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني افتتاحه الرسمي صباح الأحد.

ولا تُعنى المعاجم التاريخية بمعاني الكلمات كما يجد الناس في المعاجم العادية، بل ترصد تاريخ كل لفظ في اللغة منذ بدء استخدامه، وما طرأ عليه من تحولات في المعنى والمبنى، وهذا تحديدا ما التفت إليه معجم الدوحة التاريخي للغة العربية لأول مرة في تاريخ لغة القرآن.

ويتضمن معجم الدوحة التاريخي "ذاكرة" كل لفظ من ألفاظ اللغة العربية، فيها تاريخ بدايات استعماله، وتاريخ تحولاته البنيوية والدلالية، ومستعمليه في تحولاته تلك، مع توثيق تلك "الذّاكرة" بالنّصوص التي تشهد على صحة المعلومات الواردة فيها.

وتعكف فرق عمل في دول عربية مختلفة على إنتاج المعجم منذ عامين تقريبا، ويرى القائمون عليه أن النتائج حتى الآن واعدة.

المصدر : الجزيرة