فيلم "داري قطر".. ثقافة البلد وتنوعه بعيون سكانه

يعرض بالعاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 14 إلى 17 ديسمبر/كانون الأول الجاري فيلم "داري قطر"، وهو عمل روائي عن قطر بعيون شعبها والمقيمين فيها، يضم مقاطع صورها السكان بأنفسهم وتدور حول مختلف جوانب الحياة في البلاد.

وعبر المشاركون في الفيلم، وهو مبادرة لمؤسسة الدوحة للأفلام والهيئة العامة للسياحة، عن آمالهم ومخاوفهم وأحلامهم وواقع حياتهم اليومية. واستقبل الفيلم أكثر من 10 آلاف مساهمة من أكثر من 200 مشترك يمثلون 22 جنسية ويعيشون في قطر.

ومن بين المساهمين في الفيلم 17 قطرياً شاركوا بمقاطع فيديو تغطي ستة مواضيع رئيسية: المرح، والمغامرة، والأسرة، والتقاليد، والصداقة وما تتفرد به قطر. وقد بلغت مدة المقاطع التي استقبلها الفيلم أكثر من 262 ساعة.

وعلى هامش العرض العالمي الأول للفيلم قبل أيام بمسرح الدراما بالحي الثقافي كتارا، قالت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام فاطمة الرميحي إن ذلك العمل "هو استمرار لمهمة المؤسسة في التواصل مع المجتمعات وسرد قصصها الخاصة بلغة السينما العالمية".

وأضافت أنه من "خلال هذا المشروع الرائع، نريد أن نظهر للعالم هويتنا وندعوهم للتعرف على حياتنا وتغيير الصور النمطية السائدة عن منطقتنا".

وأوضحت أن الفيلم يحتفل بما تتفرد به قطر من مميزات وبتنوعها وقيمها وتراثها، ويسرد قصصنا بعيون السكان القطريين والذين يعيشون على أرض الوطن.

يحمل فيلم "داري قطر" المشاهدين إلى قلب قطر من خلال قصص بصرية تسرد تراثها وتقاليدها وتلقي الضوء على الثقافة الإسلامية فيها، كما يعرض قطر الحديثة ويروي قصصا شخصية للذين يعيشون فيها.