ضجة حول فيلم لمايكل مور ينتقد دونالد ترامب

ملصق فيلم مايكل مور عن دونالد ترامب

ثارت ضجة في مدينة نيويورك على خلفية العرض المفاجئ لفيلم وثائقي جديد عن المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب للمخرج مايكل مور الذي اشتهر بأعمال سينمائية ذات نبرة نقدية لاذعة.

ووقف بعض الأشخاص في طابور لمدة تصل إلى ست ساعات أمس الأول الثلاثاء لمشاهدة العرض الأول لفيلم "مايكل مور في ترامبلاند" للمخرج مور الحائز على جائزة الأوسكار، والذي حضر أيضا جلسة لتلقي الأسئلة والإجابة عليها.

وقالت دوائر سينمائية إن مور "يقتحم أرضا معادية ببرنامجه الجريء والمرح، الذي يعتمد على رجل واحد، في عمق "ترامبلاند" في الأسابيع السابقة لانتخابات 2016″.

ومن المقرر أن يتم عرضه بانتظام حتى 27 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أي قبل أقل من أسبوعين على الاقتراع الرئاسي الذي سيجري في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وحاول الجمهوريون في ولاية أوهايو وقف الفيلم الذي تم تصويره في وقت سابق من الشهر الجاري في ويلمنغتون بأوهايو، وهي مدينة تميل بشدة نحو ترامب، ويظهر فيه مور في أداء حي على المسرح.

ووصل مور (62 عاما) إلى الشهرة عام 1989 من خلال فيلم "روجر وأنا"، وهو فيلم يتناول الرئيس التنفيذي لشركة جنرال موتورز روجر سميث وجشع الشركات الكبرى في الولايات المتحدة.

وفي فيلمه الوثائقي السياسي "فهرنهايت 11/9" عام 2004 يستخدم مور الفكاهة والصحافة الاستقصائية للتشكيك في دوافع إدارة جورج دبليو بوش للحرب في العراق وأفغانستان، وفاز بجائزة أوسكار عن فيلم "بولينغ  لكولومبين" عام 2002 عن ثقافة السلاح في الولايات المتحدة.

المصدر : وكالة الأنباء الألمانية