وزارة الثقافة تتوج الفائزين بمهرجان الدوحة المسرحي

أفضل ديكور
وأسندت جائزة أفضل ديكور وأفضل إضاءة لناصر عبد الرضا مخرج مسرحية "الخيمة"، وفاز بجائزة أفضل مؤثرات صوتية محمد المرزوقي وبجائزة أفضل مكياج ريم ناصر من فريق المسرحية نفسها.

ومنحت جائزة الممثلة الواعدة لسماح السيد عن مسرحية "بين الأبراج"، بينما حجبت الجائزة الخاصة بصنف الذكور، وبالنسبة لجائزة أفضل ممثل دور ثان فقد أسندت للممثلين فيصل رشيد (الخيمة) ومريم فهد (نهارات علول).

وفي هذا الصدد، قال رئيس لجنة التحكيم محمد بو جسوم -في تصريح للجزيرة نت- إن ردود فعل الجمهور والنقاد سبقت تتويج مسرحيتي "الخيمة" و"نهارات علول" بالجائزة الأولى، نافيا أن تكون هناك أي ترضيات بخصوص الجوائز، بدليل أن هناك مسرحيات لم تظفر بأي جائزة.

وأضاف بوجسوم أن لجنة التحكيم كانت مرتهنة لمجموعة من المعايير الخاصة التي وضعتها اللجنة المنظمة.

وأوصت لجنة التحكيم في تقريرها بضرورة إيلاء اللغة العربية الأهمية القصوى في العروض المسرحية، وتشجيع العنصر النسوي القطري على ارتياد العمل المسرحي بأدوار رئيسة وبحضور فعلي، كما حثت اللجنة على مزيد من غربلة النصوص المقدمة لأن بعضها لا يرتقي إلى مستوى المهرجان.

عمل متكامل
ومن جانبه، عبر المخرج فهد الباكر المتوج بجائزة أفضل مخرج وجائزة أفضل عمل متكامل في تصريح للجزيرة نت, عن سعادته بهذا الفوز بعد تتويجه بخمس جوائز في الدورة الماضية، مشيرا إلى أنه حرص وفريقه على أن يقدموا عملا جيدا يليق بمستوى المهرجان.

ولفت الباكر إلى أنه سيتبنى في المهرجان القادم، تجربة جديدة مختلفة تماما عن ما اعتاد عليه الجمهور، وأنه سيُصرف هذه التجربة الإخراجية في اشتغاله على نص "نقش حناء" للفنانة والكاتبة العراقية عواطف نعيم.

ومن جهته، أشار الفنان ناصر عبد الرضا مخرج مسرحية "الخيمة" إلى أن فرقة قطر المسرحية، شاركت في ثلاث نسخ سابقة وحصلت على المركز الأول في دورة من هذه الدورات الثلاث.

واعتبر الفنان أحمد عفيف -الفائز بجائزة أفضل ممثل دور أول- أن فوزه حثً على المزيد من المثابرة والاجتهاد وتحفيز على البحث عن أدوار أخرى في مسرحيات الدورة القادمة.
 
ومن ناحيته، دعا رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان فالح الهاجري في كلمة ختامية، المسرحيين إلى الأخذ بزمام المبادرة والمحافظة على هيبة المسرح من خلال التنافس على تقديم مسرح جاد يحمل رؤى واضحة ترتقي بهذا الفن وتطوره.

وفي تصريح للجزيرة نت، أكد فالح الهاجري أن المسرح بالذات لا بد أن يكون متوازيا مع التطورات التي تشهدها قطر، من خلال رؤية 2030، التي ترتكز على المجال الثقافي في عملية التطوير، ولا سيما أن الدوحة أعلنت أنها عاصمة أبدية للثقافة العربية منذ 2010.