"الطلياني" و"الحسناوات" يفوزان بكومار الرواية التونسية

صورة جماعية للفائزين بجائزة الكومار الذهبي للرواية بتونس
صورة للفائزين بجائزة الكومار الذهبي لدورة 2013 (مؤسسة كومار)

فازت رواية "الطلياني" لصاحبها شكري مبخوت أمس السبت بجائزة "الكومار الذهبي" للرواية التونسية الصادرة بالعربية في دورتها التاسعة عشرة، بينما عادت الجائزة في طبعتها الفرنسية لرواية "الحسناوات الثلاث" للروائي أنور عطية.

وآلت جائزة لجنة التحكيم في الرواية العربية إلى الروائي جمال الجلاصي عن روايته "باي العربان"، كما ذهبت جائزة الاكتشاف إلى رواية "زهرة عباد الشمس" للروائي نبيل قديش، في حين حجبت لجنة التحكيم جائزتها عن الرواية المنشورة باللغة الفرنسية، ومنحت جائزة الاكتشاف للرواية الفرنسية إلى رواية "تسعة عشر" للروائي سامي مقدم.

وقال الروائي شكري مبخوت إن الرواية التونسية تشهد نهضة حقيقية قد تؤهلها للتربع على عرش الرواية الأدبية العربية قريبا، موضحا أن روايته "الطلياني" "تعالج عدة قضايا وتبحث عن الوجع الإنساني لتلامس الحياة والواقع التونسي بكل تفاصيله".

وتدور أحداث الرواية حول حياة طالب يساريّ (عبد الناصر الطلياني) كان فاعلا وشاهدا في الجامعة التونسية وخارجها أواخر عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة (يوليو/تموز 1957-نوفمبر/تشرين الثاني 1987) وبداية عهد الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي (نوفمبر/تشرين الثاني 1987-يناير/كانون الثاني 2011).

وتتناول الرواية أحلام جيل نازعته طموحات وانتكاسات وخيبات في سياق صراع بين الإسلاميين واليساريين ونظام سياسي ينهار.

وبلغ عدد الروايات المترشحة لنيل جوائز الكومار الذهبي لهذا العام 29 رواية بالعربية و11 بالفرنسية.

وتمنح مؤسسة "تأمينات كومار" (غير حكومية) -المشرفة على هذه المسابقة السنوية- جوائز مالية لأفضل الروايات التونسية الصادرة في تونس أو خارجها، وذلك في الفترة بين غرة أبريل/نيسان و31 مارس/آذار التالي.

المصدر : وكالة الأناضول