شعراء الشام يغنون للحب في تظاهرة جزائرية

جدارية تعبر عن تظاهرة قنسطينة عاصمة الثقافة العربية تصوير ياسين بودهان الجزيرة نت
لافتة تعبّر عن تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية (الجزيرة)
احتضن قصر الثقافة "محمد العيد آل خليفة" في قسنطينة (430 كيلومترا شرق الجزائر العاصمة)، مساء أمس الخميس، فعاليات أمسية شعرية خُصصت لشعراء من الشام تغنوا بالحب والجمال ومواضيع أخرى بعيدة عما تشهده المنطقة من حروب وصراعات.

وتندرج هذه الأمسية ضمن احتفالية قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015.

وحضر الأمسية المشرف العام على التظاهرة الثقافية الجزائري عبد السلام يخلف، وعدد من الشعراء الجزائريين ونظرائهم من سوريا، مثل عبد القادر الحصني وبهيجة مصري إدبلي، ومن الأردن مهى محمود إبراهيم عتوم، ومحمد خضير، ومن لبنان فيوليت أبو الجلد، ونعيم تلحوق، بينما تغيّب كل من عبد الزهرة زكي ومروان عادل حمزة من العراق.

واقتصرت مواضيع القصائد التي ألقاها الشعراء على التغني بالحب والجمال، ومواضيع أخرى بعيدة تماما عن الواقع اليومي والصراعات التي تعيشها المنطقة ومعاناة شعوبها.

وفي هذا الصدد، قالت الشاعرة السورية بهيجة مصري إدبلي "ليس من السهل ألا آتي على ذكر ما يعيشه بلدي في كلماتي وقصائدي، ولكني دائما أختار الإنسانية ورسم صورة الحب والجمال، بعيدا عن الحرب والدماء، طمعا في غد تشرق فيه شمس السلم".

وأضافت "الدماء التي تسيل يوميا في سوريا وفلسطين والعراق وغيرها من الدول العربية، هي دماء أبنائي وإخوتي وأهلي، لكن ما هو مؤكد أن هذه الظروف ستزول ولو طال الزمن، لأن هذه المرحلة ليست أكثر من خطوة على الرمل سيمحي أثرها نسيم الحب".

وانطلقت تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية بشكل رسمي في 16 أبريل/نيسان 2015.

المصدر : وكالة الأناضول