"أميركان سنايبر" متهم بالتحريض ضد المسلمين

FILE - In this Tuesday, Jan. 6, 2015 file photo, Clint Eastwood arrives at the National Board of Review Awards Gala at Cipriani 42nd Street in New York. Ricahrd Linklater’s 12-year commitment to the coming-of-age tale “Boyhood” has continued to pay off with a coveted nomination from the Directors Guild of America—his first—, the organization announced Tuesday, Jan. 13, 2015. Also nominated for their outstanding achievement in directing were first-time nominee Wes Anderson for the whimsical “Grand Budapest Hotel,” Alejandro González Inarritu for his dark show business comedy “Birdman,” Morten Tyldum for his Alan Turing biopic “The Imitation Game,” and Eastwood for his fact-based wartime drama “American Sniper.” Photo by Evan Agostini/Invision/AP, File)
كلينت إيستوود أثناء حفل توزيع جوائز بنيويورك (أسوشيتد برس)

طالبت منظمة أميركية عربية معنية بالحقوق المدنية مخرج فيلم "أميركان سنايبر" كلينت إيستوود والممثل برادلي كوبر أن يستنكرا لغة الكراهية الموجهة ضد الأميركيين العرب والمسلمين، وذلك بعد عرض الفيلم الذي يتناول دور قناص أميركي في حرب العراق.

وقالت اللجنة العربية الأميركية لمكافحة التمييز في رسالة إلى إيستوود وكوبر، إن أعضاءها أصبحوا هدفا "لتهديدات عنيفة" منذ بداية الأسبوع قبل أيام من العرض العام للفيلم الذي احتل صدارة شباك التذاكر في أميركا الشمالية، مشيرة إلى أنها تعمل مع مكتب التحقيقات الاتحادي والشرطة لتقييم التهديدات.

وقال رئيس اللجنة سامر خلف أمس السبت إنه لا معنى للدعوة لمقاطعة الفيلم نظرا لنجاحه من حيث مبيعات التذاكر. وأضاف "الناس ستشاهد الفيلم، وإذا قاطعناه فلن يتسبب ذلك إلا في إقبال الناس على مشاهدته بشكل أكبر".

وأضاف خلف أن البيانات العامة من إيستوود وكوبر وتهدئة التوترات من الممكن أن تبعث برسالة مفادها أن "العرب أميركيون وأن المسلمين أميركيون".

ويحكي الفيلم -المرشح لست جوائز أكاديمية، منها جائزة أحسن فيلم- قصة كريس كيل الجندي الراحل من قوة العمليات الخاصة التابعة للبحرية الأميركية في العراق. وقتل كيل 160 هدفا في العراق، وهو عدد يعتبر الأعلى في التاريخ العسكري الأميركي.

ويعتقد كثيرون أن الفيلم يحاول إظهار كيل الذي وصف المسلمين في مذكراته بأنهم "همجيون" في صورة حسنة، وأن الفيلم يمجّد الحرب.

وكان أميركي ساخط من قدامي المحاربين قتل كيل بالرصاص بالقرب من منزله في تكساس في أوائل عام 2013.

المصدر : رويترز