بوكر العربية تفتح أبواب الترشح لدورة 2015
وإذا ما تقدمت دار نشر برواية لكاتب سبق له أن وصل إلى القائمة القصيرة بدورة سابقة، فإن هذا العمل لا يُحسب من نصاب الترشيح، أي أنه يكون علاوة على الروايات الثلاث المسموح بها.
ووفق موقع الجائزة، فمن شروط الترشيح أنه لا يمكن للكاتب أن يرشّح روايته بنفسه بل ينبغي لدار النشر أن تتولى ذلك، على أن يتمّ ذلك بالتشاور معه وبموافقته، ولا يمكن أن تُرشّح سوى الأعمال المكتوبة بالعربية فلا تتأهل الروايات العربية المترجمة من لغة أخرى.
وينبغي أن يكون الكاتب الذي تُرشّح أعماله على قيد الحياة، ولا تُقبل المخطوطات ولا يحق للكاتب سوى الترشّح بعنوان واحد، وتحتفظ إدارة الجائزة بحقّ رفض أيّ عمل لا يتطابق مع شروط الترشيح، ويعتبر قرارها نهائيا.
يُذكر أن الإعلان عن الرواية الفائزة بجائزة الدورة السابعة لعام 2014 سيتم في حفل يقام مساء الثلاثاء 29 أبريل/نيسان الجاري في عاصمة الإمارات عشية افتتاح معرض أبو ظبي الدولي للكتاب.
وضمت القائمة القصيرة لعام 2014 روايات "لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة" للسوري خالد خليفة الصادرة عن دار العين، و"فرانكشتاين في بغداد" للعراقي أحمد سعداوي الصادرة عن منشورات الجمل، و"طائر أزرق نادر يحلق معي" للمغربي يوسف فاضل الصادرة عن دار الآداب.
واشتملت أيضا على رواية العراقية إنعام كجه جي "طشّاري" الصادرة عن دار الجديد، و"تغريبة العبدي المشهور بولد الحمرية" للمغربي عبد الرحيم لحبيبي الصادرة عن دار أفريقيا الشرق، ورواية المصري أحمد مراد "الفيل الأزرق" الصادرة عن دار الشروق.