تركيا تستعيد آلاف القطع الأثرية المهربة

مسجد آيا صوفيا الذي حوله محمد الفاتح من كنيسة الى مسجد عام 1453 - اسطنيول، تركيا تصوير : أحمد الجنابي
أيا صوفيا الذي حوَّله محمد الفاتح من كنيسة إلى مسجد عام 1453 ثم أصبح متحفا منذ عهد أتاتورك (الجزيرة)

ذكرت المديرية العامة للتراث الثقافي والمتاحف التركية أن السلطات تمكنت خلال الأعوام الماضية من استعادة آلاف قطع الآثار التي تم تهريبها إلى الخارج، بينما تستمر الجهود الرامية لاستعادة ما تبقى من تلك الآثار خارج البلاد.

وأفاد المصدر ذاته أن تركيا تمكنت من استعادة 4159 قطعة آثار، خلال 11 عاما، من عدة دول بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا والنمسا وأستراليا وكرواتيا والإمارات وفرنسا وسويسرا وبلغاريا وصربيا.

واستطاعت وزارة الثقافة والسياحة استعادة 16 قطعة أثرية من الولايات المتحدة وأستراليا خلال العام الجاري، وكانت قد تمكنت من استعادة ثلاثين قطعة أثرية العام الماضي.

وتستمر جهود الوزارة الدبلوماسية والقانونية من أجل استعادة الآثار التي تم تهريبها بطرق غير شرعية إلى ألمانيا والولايات المتحدة وإيطاليا وفرنسا والدانمارك وبلغاريا وسويسرا وبريطانيا.

ومن بين الآثار التي تمكنت تركيا من استعادتها خلال السنوات الأخيرة نسخة من القرآن الكريم كانت قد سُرقت من متحف قصر طوب كابيه، وعدد من مقتنيات السلطان عبد الحميد، وعدد من شواهد القبور الأثرية، وعملات رومانية وبيزنطية، وشمعدانات كانت قد سُرقت من متحف البيت العثماني، إضافة إلى عدد من التماثيل ورؤوس التماثيل.

 

المصدر : وكالة الأناضول