انطلاق المهرجان العربي للصورة الفوتوغرافية بالأردن

افتتاح فعاليات المهرجان الأردني العربي للصورة الفوتوغرافية
المهرجان عرض صور مشاركين من 19 دولة عربية (الأناضول)

افتتحت في العاصمة الأردنية عمّان مساء أمس الثلاثاء فعاليات المهرجان الأردني العربي للصورة الفوتوغرافية الثاني عشر، الذي تنظمه الجمعية الأردنية للتصوير على مدار أسبوعين.

ويشارك في المهرجان الذي تحمل جدرانه عشرات الصور الفوتوغرافية، مصورون من 19 دولة عربية بصور التقطوها بكاميرات متخصصة وبهواتف محمولة.

وتعرض صور المعرض مظاهر الحياة وتفاصيلها المختلفة، من التقاط الحراك اليومي للناس بمختلف إيقاعاته المعيشة، إلى الملامح المميزة للعمارة والفولكلور والأزياء والطقوس الشعبية والرسمية والتنوعات الطبيعية.

وتركز جلّ الصور على أهمية الإحساس باللحظة البصرية التي تضفي روحية خاصة على الصورة الفوتوغرافية وتميزها عن غيرها من الصور التسجيلية والتوثيقية، خصوصا في ظل الإمكانات التي توفرها التكنولوجيا الرقمية التي تتيح للغالبية التقاط الصور على نحو أو آخر.

كما تتيح صور المعرض التعرف على مفردات الطبيعة العربية ومعالمها الأثرية والمعمارية، التي تمتاز بجماليات فريدة بسبب التنوع البيئي في معظم البلدان العربية، إضافة إلى التعرف على تفاصيل الحياة اليومية في أكثر من بلد عربي.

‪الجمهور اقترب من تجارب عربية متنوعة في فنّ التصوير‬ (الجزيرة)
‪الجمهور اقترب من تجارب عربية متنوعة في فنّ التصوير‬ (الجزيرة)

جوائز للفائزين
وأعلن منظمو المهرجان الذي افتتحه أمين عمّان عقل بلتاجي عن الفائزين بجوائز المهرجان لمحاوره الأربعة، حيث فاز الأردني محمد عمّار بالجائزة الأولى للمحور العام، بينما حصل العراقي تيسير كاظم على الجائزة الأولى لمحور "خارج السرب"، وحصلت صورة المصور السعودي محمد الفالح على جائزة الأسود والأبيض، بينما كانت جائزة صورة الهاتف المحمول من نصيب الأردني عمّار النوباني.

وكان منظمو المهرجان قد دعوا الراغبين بالمشاركة قبل ثلاث أسابيع من افتتاحه إلى إرسال الصور عبر البريد الإلكتروني ليتم عرضها على محكمين من دول عربية وأجنبية قبل انطلاق المهرجان الذي سيواصل عرض الصور لأسبوعين، بالإضافة إلى تنظيم ندوات عن التصوير ورحلات لمناطق سياحية، بحسب منظميه.

من جانبه، أعرب الفائز بجائزة المحور العام محمد عمّار عن سعادته البالغة بالفوز بالمركز الأول بصورته، مشيرا إلى أن الصور المشاركة تظهر تنوع زوايا نظر الفنانين في رؤياتهم والتقاطهم التفاصيل المحيطة بهم، دون أن يتعاملوا مع الصورة الفوتوغرافية في محيطها بوصفها تثبيتا لمعطياته البصرية، بقدر ما هي رصد لتلك المعطيات بعين ثالثة قوامها الامتداد في محراب الجمال.

المصدر : وكالة الأناضول