اشترت جائزة الشيخ زايد للكتاب ألف نسخة من كل كتاب فاز بأحد فروع الجائزة للدورة الثامنة 2013. وأكد ناشرو الكتب الثمانية أن هذه المبادرة خلقت لديهم الشعور بأن الارتقاء بمستوى النشر سيجد له صدىً لدى المؤسسات الثقافية الرفيعة.
وجاءت ضمن الترشيحات أيضا رواية "بعد القهوة" للمؤلف المصري عبد الرشيد محمودي (مكتبة الدار العربية للكتاب 2013)، ورواية "عبور المرآة" للمؤلف المغربي عبد الله دمومات (منشورات مطابع أفريقيا الشرق 2012)، وديوان "سماء باسمي" للشاعر المصري أحمد الشهاوي (الدار المصرية اللبنانية 2013) وكذلك ديوان "فراشات لابتسامة بوذا" للشاعر اللبناني شوقي بزيع (دار الآداب 2013).
وضمت القائمة سيرة ذاتية بعنوان "أرق الروح" للأديبة اللبنانية يمنى العيد (دار الآداب 2013)ورواية "غريب النهر" للكاتب الأردني جمال ناجي (الدار العربية للعلوم ناشرون 2012)، وديوان شعر "ديوان الصيد البحري" للشاعر التونسي منصف الوهايبي (دار آفاق–برسبكتف للنشر بتونس2013).
وتجري حاليا أعمال لجان التحكيم لتقييم الكتب، وستجتمع الهيئة العلمية في منتصف مارس/آذار المقبل لمراجعة تقارير المحكمين تمهيدا لعرضها على مجلس الأمناء لاعتماد الأسماء المرشحة للفوز في فروع الجائزة التسعة، وستختتم أعمال الدورة الثامنة للجائزة بحفل تكريم في الرابع من مايو/أيار 2014 في مركز أبو ظبي الوطني للمعارض.
وتبلغ القيمة الإجمالية لكل فروع جائزة الشيخ زايد للكتاب سبعة ملايين درهم إماراتي (1.9 مليون دولار)، يقدم منها مبلغ 750 ألف درهم للفائز بكل فرع من فروع الجائزة الثمانية في كل دورة، ومبلغ مليون درهم إماراتي للفائز بفرع شخصية العام الثقافية في كل دورة، وتقدم أيضا ميدالية ذهبية تحمل شعار الجائزة المعتمد لكل الفائزين بفروع الجائزة التسعة مع شهادة تقدير للعمل الفائز.