فارغاس يوسا يصدر رواية "البطل الخفي"
وأكد يوسا أن روايته تشيد بهؤلاء "الأبطال المجهولين" الذين يكونون بمثابة حماة الأخلاق في المجتمع. ووصف الفساد بأنه "سرطان حقيقي للتنمية"، حيث يؤثر على كل من العالم النامي والصناعي.
وأضاف أن الرواية تضم أيضا "الكثير من الأدلة على أن الحياة تستحق أن نحياها". وآخر رواية ليوسا "حلم شعب السلت" في عام 2010، وهو العام الذي فاز به بجائزة نوبل للآداب.
وكان الأديب البيروفي قد برز في عالم الأدب بعد نشر روايته "المدينة والكلاب"، قبل نحو نصف قرن، والتي نال عنها جوائز عديدة وترجمت إلى أكثر من عشرين لغة، ومن أهم أعماله الروائية أيضا "زمن البطل" و"وليمة التيس" و"شيطنات الطفلة المشاغبة".
ويعتمد يوسا -المولود في بيرو عام 1936- كثيرا على التنويع في كتاباته، على مستوى الرؤى والموضوعات، معتمدا على تجربته الشخصية وحياته الحافلة، وهو ما وضعه في مكانة رفيعة بين أبناء جيله من أدباء أميركا اللاتينية الكبار، وهو يعد أول أديب من أميركا اللاتينية يفوز بنوبل منذ فاز بها الشاعر المكسيكي أوكتافيو باث عام 1990.