العراق يستعيد آثاره من أميركا خلال عام

لقى اثرية مهربة من آثار أور في الناصرية

 

undefined

أعلن مسؤول رفيع المستوى في وزارة الآثار والسياحة العراقية الجمعة أن بغداد وواشنطن توصلتا إلى اتفاق مبدئي على إعادة أكثر من عشرة آلاف قطعة أثرية إلى العراق في مدة عام.

وقال الوكيل الأقدم للوزارة بهاء المياحي "توصلنا إلى اتفاق مبدئي بالخطوط العريضة حول إعادة ما يزيد عن عشرة آلاف قطعة أثرية عراقية موجودة في الولايات المتحدة في موعد أقصاه الأول من أغسطس/آب 2014".

وأضاف أن هناك تفاصيل يجب أن يُتفق عليها، بينها جدولة هذه الكميات الموجودة في جامعة كورنيل في نيويورك، مشيرا إلى أن الاتفاق "قد يوقع في أي وقت وعندها ستشحن فورا ألف قطعة".

وذكر المياحي أن هذه القطع الأثرية التي لا يزال يحتاج بعضها إلى الأرشفة الإلكترونية تعود إلى الحقبتين السومرية والبابلية، مشددا على أنه جرى الاتفاق على عدم الخوض في كيفية وصولها إلى الولايات المتحدة.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تتعاون بشكل جيد مع السلطات العراقية على استعادة الآثار العراقية، حيث استرجع أكثر من 1500 قطعة من الولايات المتحدة، من دون أن يحدد العدد الإجمالي للقطع الموجودة هناك.

وتعرض العراق بعد اجتياحه في العام 2003 إلى عملية نهب كبيرة لمتحفه الوطني شملت سرقة آلاف القطع، فيما جرى تنقيب عشوائي للعديد من المواقع الأثرية وسرقت آلاف القطع منها أيضا.

وذكر المياحي أن العراق استعاد حتى الآن أكثر من أربعة آلاف قطعة سرقت من متحفه، من بين نحو 15 ألف قطعة يقدر أنها سرقت منه، ونحو 130 ألف قطعة استعادتها السلطات من أماكن متفرقة في البلاد، فيما لا تزال هناك عشرات آلاف القطع مفقودة.

وقال المسؤول في وزارة السياحة إن "عدد القطع المفقودة يمكن أن تفتتح به عشرات المتاحف حول العالم".

المصدر : الفرنسية