151 فيلما بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

شعار مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية 2013
undefined
 
وسط أجواء تتسم بسحر أفريقيا وغموض الفراعنة وفي كرنفال فني وشعبي يستحضر بعض رموز القارة، تشهد الأقصر اليوم حفل الافتتاح الرسمي لمهرجان السينما الأفريقية في دورته الثانية التي تستمر حتى 24 مارس/آذار الجاري، ويفتتح المهرجان بفيلم "ساحرة الحرب" من إنتاج كندي كونغولي مشترك للمخرج كيم كنجوان.
 
ويشارك في المهرجان 35 دولة و151 فيلما ما بين روائي وطويل وكرتون، بينها 16 فيلما مصريا، ويشهد حفل الافتتاح حضور عشرات من فناني القارة السمراء بينهم 17 فنانا وفنانة من نجوم السينما المصرية منهم محمود عبد العزيز وليلى علوي ويسرا ومحمود حميدة ولبلبة وإلهام شاهين وهالة صدقي وخالد يوسف.
 
وتبدأ مراسم الافتتاح باحتفالات ذات طابع شعبي في شوارع المدينة وفي المراكب النيلية وساحة معابد الكرنك، حيث سيتم تكريم عدد من الشخصيات الأفريقية. وسيبدأ الافتتاح الكرنفالي بحمل عرائس لعظماء من القارة السوداء، بينهم الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر وأم كلثوم ونجيب محفوظ ونيلسون مانديلا وهيلا سيلاسي ومريم ماكيبا وغيرهم، تطوف في شوارع الأقصر بمرافقة فرق موسيقية للإعلان عن انطلاق المهرجان.
 
وقال رئيس المهرجان سيد فؤاد إن رسالة المهرجان هي دعم وتشجيع إنتاج الأفلام الأفريقية وإتاحة الفرصة أمام تحقيق شراكة مستدامة بين دول القارة من خلال تقوية الروابط الإنسانية والسياسية بين المشاركين في المهرجان بوجه عام والفنانين الأفارقة بوجه خاص.
 
ويعرض المهرجان الأفلام الطويلة والقصيرة من إنتاج دول أفريقيا أو لمخرجين أفارقة أو ترتبط بالشأن الأفريقي من إنتاج العام السابق، ويتضمن المهرجان مسابقة للأفلام الروائية الطويلة من دول أفريقيا وأخرى للأفلام القصيرة -روائي وتسجيلي وتحريك- وكل مسابقة ستكون لها لجنة التحكيم الخاصة بها.
 
كما ينظم على هامش المهرجان احتفال بمرور 50 عاما على السينما الجزائرية، وثلاث ورش في الإخراج والتصوير والسيناريو، وملتقى دارسي للسينما بالقارة الأفريقية، وهو بحسب قول مديرة المهرجان عزة الحسيني ملتقى يجمع طلبة وشبابا من دارسي السينما في أفريقيا في قلب مدينة الأقصر.
 
وكانت إدارة المهرجان قد ترجمت عشرة أفلام أفريقية من بين 14 فيلما مشاركا إلى اللغة العربية، إذ أكد المستشار الإعلامي للمهرجان مجدي الطيب أن الأفلام كانت تعرض مترجمة إلى الإنجليزية أو الفرنسية فقط، وهو ما يجعل رسالتها المطلوبة لا تصل إلى الجمهور.
المصدر : الألمانية