250 عملا فنيا بمعرض تشكيلي بالقاهرة
وأكدت مسؤولة المعرض الفنانة سوسن سالم أن معرض هذا العام يهدف إلى تمكين الجمهور المتذوق للفن من اقتناء أصول فنية بأسعار في متناول الجميع، والمعروضات صغيرة الحجم سهلة الحمل، وفي نفس الوقت ذات قيمة فنية عالية.
وتشارك هالة شافعي في معرض "دروب" للمرة الثانية، وترى أنه يحوي مجموعة متميزة من المبدعين، سواء من الرواد أو من الأجيال الجديدة الواعدة. وقدمت تلك الفنانة في معرض هذا العام عملا فنيا عبارة عن منظر طبيعي صامت، ركزت فيه على الضوء والظل، وقدمت آخر عن طبيعة من القاهرة الجديدة.
وتقول فنانة العرائس نادية حسن إنها تشارك في معارض "دروب" منذ عشر سنوات، وهي تخرجت في كلية الفنون الجميلة عام 1961، وتخصصت في فن العرائس، والأعمال التي قدمتها عبارة عن مجموعة من العرائس ذات الطابع المصري، التي تجذب الأطفال خاصة.
فن جديد
كما يشارك الفنان التشكيلي جلال جمعة بعمل نحتي غير تقليدي، عبارة عن كتل (مجسّمات) نحتية باستخدام "الأسلاك" بأقطارها المختلفة، وفيها تفاصيل فنية كثيرة، وغير مكسوة بأي مادة أخرى.
وأكد في حديثه للجزيرة نت أن "استخدام الأسلاك عمل مسجل باسمي، ولم يسبقني فيه أحد على مستوى الشرق الأوسط، ولي مقتنيات بيعت في كندا وأميركا واليابان وإيطاليا وفرنسا، وهذا هو أسلوبي الذي أعطيته خبرة ما يزيد على ثلاثين سنة، وأقوم الآن بتدريسه لطلاب الفنون ومحبيها".
ويحوي المعرض عددا كبيرا من لوحات فن الخط العربي بأنواعه المختلفة منها: الديواني والفارسي والكوفي والثلث والنسخ، كما يشتمل على فن تشكيل الزجاج والحلي الفضية.
ومن الجمهور يقول هنيدي عبد اللطيف (محاسب) "أحب اقتناء اللوحات الفنية المميزة وأتابع معارض الفنون التشكيلية لأشبع هوايتي، وأجد في معرض دروب غالبا ما أحتاجه". وأضاف للجزيرة نت: الظروف السياسية والأمنية كادت تمنعني من حضور المعرض هذا العام، وأدعو الله أن تهدأ الأحوال وأن تعود مصر أمنا وأمانا مرة أخرى.
وتشير سناء علي (مدرسة ثانوي) في حديثها للجزيرة نت إلى أن هذه المعارض لاتزال مجهولة للكثيرين، رغم أهميتها وضرورتها في تربية الحس الجمالي لدى الشباب "وأدعو إدارة المعرض إلى الانتقال به إلى المدارس والجامعات".