احتفال بضم كنيسة المهد للتراث العالمي

Palestinian prime minister Salam Fayyad (4th R) waves the national flag during celebrations in front of the Church of the Nativity, the traditional birthplace of Jesus Christ, in the biblical West Bank town of Bethlehem on July 7, 2012, a week after the UN cultural body UNESCO overrode Israeli objections to urgently grant world heritage status to the ancient church. AFP PHOTO/MUSA AL-SHAER
undefined
احتفل الفلسطينيون السبت شعبيا ورسميا بضم كنيسة المهد في بيت لحم إلى لائحة التراث العالمي بمقتضى قرار اتخذته "اليونسكو" قبل أيام رغم الاعتراضات الإسرائيلية والأميركية.
 
وشارك مئات الفلسطينيين بهذه المناسبة في احتفال أقيم في ساحة الكنيسة بحضور مسؤولين في السلطة الفلسطينية يتقدمهم رئيس حكومة تصريف الأعمال في الضفة الغربية سلام فياض وشخصيات كنسيّة ودبلوماسيون أجانب.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) قد وافقت قبل نحو عشرة أيام خلال اجتماع لجنة التراث في مدينة سان بطرسبورغ الروسية على ضم الكنيسة إلى لائحة التراث العالمي بأغلبية 13 صوتا واعتراض ست دول وامتناع اثنتين عن التصويت, وأقرت تمويلا لترميمها.

ووفقا للمعتقدات المسيحية, فإن المسيح ولد في الموقع الذي أقيمت عليه كنيسة المهد, وسار مع والدته مريم إلى مدينة الناصرة عبر طريق في المدينة يسمى الآن طريق الحجيج, وقد طلب الفلسطينيون إدراجه أيضا على لائحة التراث العالمي.

ويعد القرار الأهم بالنسبة للفلسطينيين منذ حصلت فلسطين على عضوية كاملة في اليونسكو في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وبدأ الاحتفال في ساحة الكنيسة بإزاحة فياض الستار عن جدارية تؤرخ لقرار اليونسكو, وعُرض لاحقا فيلم عن السياحة في فلسطين.

وقال فياض إن قرار اليونسكو هو الحدث الأبرز على درب قيام الدولة منذ تأسيس السلطة الفلسطينية عام 1994.

وأضاف أن القرار يحمل دلالات إزاء الإقرار الدولي بحق الشعب الفلسطيني في السيادة على كل أرضه المحتلة عام 1967 وفي مقدمتها القدس المحتلة.

المصدر : وكالات