فيلم فلسطيني يتصدر مسابقة بريطانية
وشاركت صنصور في المسابقة بالفيلم الوثائقي القصير (دقيقتان و19 ثانية) وتدور أحداثه حول مدينة بيت لحم وجدار الفصل العنصري والحواجز ومعاناة الفلسطينيين جراء الجدار وممارسات الاحتلال الإسرائيلي، كجزء من فيلم روائي طويل لمدة تسعين دقيقة تصوره منذ عدة سنوات، ومن المتوقع أن تنتهي منه بنهاية العام.
نموذج للقضية
وفي حديث للجزيرة نت قالت صنصور -التي أنتجت عددا من الأفلام- إن الفيلم جاء من فكرة لديها لجعل بيت لحم نموذجا لفلسطين وللقضية الفلسطينية وليتم الوصول لجمهور أوسع لشرح القضية.
ولم تتوقع المخرجة الفلسطينية أن تبقى في بيت لحم لمدة ست سنوات وهي تقود حملة "أهلا بيت لحم" التي تهدف للوصول للغربيين من جمهور وصناع القرار ورؤساء الكنائس لتعريفهم بقضية بيت لحم والجدار، إذ ترى أنه من خلال ذلك يتم شرح القضية الفلسطينية بشكل أفضل.
وأكدت صنصور -التي تعمل مخرجة وناشطة سياسية- أن لديها تجربة توزيع سينمائي في بريطانيا ويعمل معها فريق متكامل، وهي بصدد إعادة تجربتها بتوزيع الفيلم في بريطانيا، غير أن الأهم بالنسبة لها هو عرض الفيلم وتوزيعع في أميركا، حيث أقامت اتصالات بهذا الشأن.
ولفتت صنصور إلى أن نهاية الفيلم تفيد بأن والدها قد ربح المعركة معها بعد مواصلتها للنشاط السياسي وتشبثها بالمدينة التي أحبها وناضل من أجلها ومن أجل القضية. فقد أعادها الفليم إلى فلسطين واستطاع أن يجعلها تتمسك أكثر بالقضية والوطن.
وتلقت المخرجة الفلسطينية دعما للفلم من أفراد ومؤسسات عربية وأجنبية ومهرجان دبي، حيث قد فازت بجائزة "إنجاز" وهي عبارة عن منحة تساعد في صناعة الفيلم. وتدعو صنصور المؤسسات المختصة في الوطن العربي لتقدير أهمية صناعة الأفلام بما لها من أهمية فنية ونضالية أيضا.