فعاليات متنوعة بمهرجان موازين المغربي
وفيما يخص برنامج الأغنية الغربية سيكون للجمهور موعد مع حفلات تحييها أسماء بارزة في مقدمتها النجمة الأميركية ماريا كاري وبيتبول وجيمي كليف وفرقة "سكوربيونز".
وتستحوذ المنصة الخاصة بالموسيقى المغربية بكل أصنافها على 47% من برنامج هذه السنة. وستكون مختلف الألوان الموسيقية حاضرة ابتداء من الموسيقى المغربية الكلاسيكية، مرورا بموسيقى كناوة والموسيقى الأمازيغية، وانتهاء بموسيقى الشباب.
احتجاجات
وأثار المهرجان في السنوات الأخيرة جدلا، فقد دعت حركة شباب "20 فبراير" التي تطالب بإصلاحات سياسية في المغرب، العام الماضي إلى إلغاء هذا المهرجان، معتبرة أنه يكلف دافعي الضرائب كثيرا.
وفي السنة التي سبقت ذلك، طالب إسلاميون مغربيون بمنع مشاركة المغني البريطاني إلتون جون بسبب "مثليته الجنسية". وترى الحملة الوطنية للمطالبة بإلغاء مهرجان موازين أن المهرجان يعد وجها من وجوه الفساد والاستبداد، وهو يساهم في هدر المال العام وتبديد موارد البلاد وابتزاز الفاعلين الاقتصاديين.
ويعد مهرجان موازين، أحد أكبر المهرجانات الموسيقية في العالم العربي، ويضم برنامج الدورة الحادية عشرة كذلك عازفين موسيقيين من المغرب العربي وأفريقيا وآسيا وأميركيا اللاتينية. وتتضمن فعالياته أيضا ورشات عمل وطاولات مستديرة وأشكالا استعراضية تقدم في شوارع العاصمة الرباط، إضافة إلى ورشات تدريبية ومعرض للفنون المعاصرة.
كما يخصص مهرجان "موازين 2012" تكريما لمحمد روشية المرجع الموسيقي المغربي في الغناء والتلحين الأمازيغيين، فضلا عن الاحتفاء بفرقة المشاهب المغربية التي رحل عنها رائدها محمد السوسدي.