ألكسو تقدم جائزتها للتراث في الدوحة
ثلاثة فائزين
وأعلنت لجنة التحكيم في كلمة ألقاها منير بوشناقي فوز كل من مركز عمارة التراث (إيوان) في غزة، تسلمها شفيق جندية، تقديرًا للجهود المبذولة لحماية التراث الفلسطيني تحت ظروف سياسية ومادية صعبة، ومن بين مبررات اللجنة أن مركز إيوان قام بإنجاز عدد من مشاريع التنقيب والترميم والتوثيق، إضافة إلى دورات التعليم والتدريب.
وفي مداخلته ثمّن وزير الثقافة القطري حمد بن عبد العزيز الكواري انطلاق الجائزة، مؤكدًا أن الاهتمام المتزايد بالتراث الثقافي يفرض وضع برنامج ثابت لمعالجة قضايا التراث الثقافي والحضاري المادي وغير المادي، من خلال الأنشطة والبرامج والمشاريع المختلفة، وتوفير الإطار البشري العامل في المجالات المعمارية والمتحفية.
مكافأة الإنجازات
وفي كلمته أعلن الدكتور محمد العزيز بن عاشور مدير عام ألكسو عن الدورة المقبلة، وقال إنها تحمل عنوان "التراث غير المادي". علمًا بأن الجائزة تمنح كل عامين.
وسيبدأ تلقي الترشيحات منذ اليوم على أن يحدد قريبًا موعد الإقفال، لتبدأ لجنة التحكيم الاطلاع على الملفات ثم الإعلان عن الفائز في الدورة الثانية بموعدها المقبل عام 2014.
وفي تصريح للجزيرة نت، قال بن عاشور إن الجائزة التي انطلقت في يونيو/حزيران من العام الماضي تهدف إلى مكافأة الإنجازات البارزة والأعمال النموذجية في مجال الحفاظ على التراث بشقيه المادي وغير المادي، وهو الأمر الذي كانت تضطلع به إدارة الثقافة في ألكسو قبل أن يتقرر فصل التراث ليأخذ اسم إدارة حماية التراث، التي تأسست أوائل عام 2011، وتديرها الدكتورة حياة القرمازي.
واعتبر بن عاشور إدراج التراث في الدورة الاقتصادية في الوطن العربي أحد أهم وجوه توظيف هذا التراث وتوفير مواطن شغل للمواطنين، مضيفًا أن السياحة الثقافية بديل أفضل من سياحة الشواطئ التي تعرف منافسة شديدة مقتصرة على الشريط المائي على حساب مناطق أخرى، وزحفا عمرانيا يضر مستقبل المناطق الساحلية.
وفي سياق علاقة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم مع اليونيسكو، قال إن الجهود لا تتوقف باتجاه عودة مكتب اليونيسكو إلى القدس الشرقية بعد إقفاله ونقله إلى رام الله، قائلا إن ألكسو تصدت لكل محاولات إسرائيل لإدراج المواقع العربية في القدس على لائحتها، وهي المواقع المسجلة على لائحة المملكة الأردنية الهاشمية.