جائزة الطيب صالح لروائي يمني

تصميم لصفحة المعرفة العنوان: الطيب صالح.. النموذج لامتلاك أدوات الإبداع الروائي الكاتب: حسن أبشر الطيب
undefined
أعلن مجلس أمناء جائزة الطيب صالح للإبداع الكتابي أسماء الفائزين في فروع الجائزة الثلاثة، وفي فرع الرواية حصل الروائي اليمني محمد الغربي عمران على الجائزة الأولى البالغة قيمتها عشرة آلاف دولار، عن روايته "ظلمة".
 
وشهد الحفل الذي أقيم بالخرطوم بمناسبة توزيع الجائزة في فروع الرواية والقصة القصيرة وترجمة الأعمال الأدبية حضور عدد كبير من الوجوه الأدبية. وتوج بالجائزة الأولى في القصة القصيرة السوداني بشرى الفاضل عن قصته "فوق سماء بندر" وفي مجال ترجمة الأعمال الأدبية فاز السوداني ناصر السيد النور عن ترجمته لرواية "تخوم الرماد".
 
وكانت الجائزة التي تدفع قيمتها شركة "زين" للاتصالات في السودان قد أطلقت العام الماضي فروع الرواية والقصة القصيرة، وأضيفت إليها هذا العام ترجمة الأعمال الأدبية تخليدا للروائي السوداني الطيب صالح، الذي توفي في فبراير/ شباط 2009.
 
وتبلغ القيمة الإجمالية للجائزة 66 ألف دولار في الفروع الثلاثة، تقدم لثلاثة فائزين في كل فرع. وبلغت الأعمال المشاركة في مختلف فروع الجائزة 312 عملا من بينها 124 في فرع الرواية جاءت من 16 بلدا عربيا إضافة إلى أعمال قدمت من بلدان أخرى.
 
ويعد الطيب صالح من أشهر الروائيين العرب، ومن أبرز رواياته "موسم الهجرة إلى الشمال" و"عرس الزين" و"بندر شاه".
 
وفي مجال الرواية نالت الجائزة الثانية هجيرة قويدر بوزيد من الجزائر، وذهبت الجائزة الثالثة إلى هشام بن الشاوي من المغرب عن رواية "قيلولة". وفي القصة القصيرة جاء في المركز الثاني فؤاد محمود قنديل من مصر عن قصة "أجمل رجل قبيح في العالم"، وفي المرتبة الثالثة حسن صبري من مصر أيضا.
 
وذهبت جوائز ترجمة الأعمال الأدبية إلى أدباء سودانيين، فجاء في المرتبة الثانية عمر بابكر سليمان عن ترجمة رواية "الدم في نخاع الوردة" وفي المرتبة الثالثة القذافي هاشم السيد عن ترجمته لكتاب "دوامات في شمال السودان".
 
يذكر أن "ظلمة" هي الرواية الثانية للأديب اليمني محمد الغربي عمران بعد روايته "مصحف أحمر"، التي أثارت جدلا واسعا ومنعت من دخول اليمن، كما منع عرضها في معرضَي الرياض والكويت للكتاب ومعارض عربية أخرى.
وتعالج رواية "ظلمة" فترة مهمة من تاريخ مجتمع شبه الجزيرة العربية منتصف القرن الخامس الهجري، وتدور أحداثها في أعالي جبال السروات في اليمن وعسير وحتى الحجاز، حيث ركز عمران على الصراع الديني بين المذاهب من أجل السيطرة على المجتمع.
المصدر : الجزيرة + الفرنسية