مصر تستعيد آثارا مسروقة

كشف أثري جديد في منطقة سقارة الأثرية - سمير عمر - القاهرة

undefined
قال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر إن بلاده استعادت قطعتين أثريتين من بين أربع قطع سرقت في ثمانينيات القرن الماضي من مقبرة جنوبي القاهرة، لموظف في القصر الملكي قبل نحو 4500 عام.
  
وأكد مصطفى أمين في بيان أن القطعتين سرقتا من منطقة سقارة الواقعة على بعد نحو 40 كيلومترا جنوب القاهرة، وهما جزء من محتويات مقبرة "حتب كا" أحد موظفي القصر الملكي في عصر الأسرة الخامسة.

وأضاف أن إحدى القطعتين طولها 100 سنتيمتر وعرضها 60 سنتيمترا وعليها نقش يمثل أربع أوزات أمامها كتابات باللغة الهيروغليفية، والقطعة الثانية عبارة عن قطعة حجرية مستطيلة الشكل عليها نقش غائر من ثلاثة سطور رأسية من الكتابة الهيروغليفية، وتحمل اسم الملك "ساحو رع" ثاني ملوك الأسرة الخامسة وخلفه الملك "نفراير كارع".

وأوضح أن المقبرة تعرضت للسرقة في ثمانينيات القرن الماضي، وسرقت منها أربع قطع حجرية، ولم يحدد البيان جنسية مرتكبي السرقة ولا الجهة التي استعيدت منها القطعتان.

وقال البيان إن مصر أبلغت الإنتربول بمواصفات القطعتين الأخريين حتى يمكن تتبعهما، فهما تحملان كتابات هيروغليفية ومناظر للحياة البرية.

وإضافة إلى الكنوز المسروقة تسعى مصر لاسترداد كنوز فرعونية تقول إن دولا أجنبية استولت عليها، من بينها حجر رشيد الموجود بالمتحف البريطاني، وتمثال نصفي للملكة نفرتيتي بمتحف نويس في برلين.

وكان متحف متروبوليتان للفنون بنيويورك قد وافق مؤخرا على إعادة تسع عشرة قطعة أثرية لمصر ترجع لعصر الملك توت عنخ آمون، لتعرض ضمن بقية مجموعات الملك توت عنخ آمون بالمتحف المصري بالقاهرة.

المصدر : الجزيرة + رويترز