ملتقيان بالقاهرة عن الشعر وقصيدة النثر

تتواصل في العاصمة المصرية القاهرة فعاليات اليوم الثاني لملتقى القاهرة الدولي الثاني للشعر العربي الذي يحمل عنوان "المشهد الشعري الآن" وتنظمه وزارة الثقافة المصرية، وذلك بالتزامن مع استمرار فعاليات الملتقى الأول لقصيدة النثر.

 

ويناقش الملتقى الثاني -الذي تستمر أنشطته من جلسات وأمسيات شعرية أربعة أيام- عدة محاور تهم الشعراء العرب من بينها "الشعر العربي وعلاقته بالشعر العالمي" و"مدخل قراءة الشعر الآن" و"قرن من التجديد والتجريب في الشعر العربي" و"الشعر والتعليم".

 

ويعلن في حفل ختام الملتقى اسم الفائز بجائزته التي تحمل اسم "دورة خليل مطران" الذي يجرى تكريمه بمناسبة مرور ستين عاما على وفاته، حيث يمنح الفائز جائزة قدرها مائة ألف جنيه مصري (نحو 17600 دولار).

 

وكان الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة المصري علي أبو شادي افتتح الملتقى مساء الأحد في دار الأوبرا المصرية بمشاركة أكثر من سبعين شاعراً وباحثاً عربياً وأجنبياً.

 

وحرص أبو شادي في كلمته على الإشادة بمؤتمر الشعر الذي استضافته دبي في الأسبوع الأول من مارس/آذار الجاري، معتبراً أنه "ظاهرة صحية ومكسب حقيقي للشعر والشعراء".

 

كما أشار في كلمته إلى الملتقى الأول لقصيدة النثر الذي افتتح كذلك أمس الأحد بمشاركة أكثر من خمسين شاعراً عربياً ومصرياً، بعد أن كان رئيس المؤتمر مقرر اللجنة الشعرية في المجلس الأعلى للثقافة أحمد عبد المعطي حجازي تجاهله في كلمته التي تحدث فيها فقط عن أهمية الشعر.

 

وقال أبو شادي إن الملتقى الأول للقصيدة –الذي يقام بالتعاون مع اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين ويستمر ثلاثة أيام- ليس احتجاجاً على الملتقى الذي تنظمه المؤسسة الرسمية لكنه "جاء كثمرة لانعقاد الملتقى الأول" العام الماضي، مشدداً كذلك على أنه "إثراء لملتقى القاهرة" الثاني.

 

يذكر أن حفل الافتتاح شهد غياب وزير الثقافة المصري فاروق حسني إلى جانب غياب شعراء عرب كبار كان قد تم الإعلان عن حضورهم المؤتمر مثل الشاعر السوري أدونيس والعراقي سعدي يوسف والأردني أمجد ناصر واللبناني جوزيف حرب والفلسطيني سميح القاسم واليمني عبد العزيز المقالح.