لا أريد لهذه القصيدة أن تنتهي

afp : (FILES)-Palestinian poet and journalist Mahmoud Darwish gestures during his show in the northern Israeli city of Haifa, 15 July 2007. Darwish, seen as a symbol of

 

فيما يلي مقاطع من قصيدة محمود درويش"لا أريد لهذه القصيدة أن تنتهي":

يقول لها وهما ينظران إلى وردة تجرح الحائط

 اقترب الموت مني قليلا فقلت له:

 كان ليلي طويلا فلا تحجب الشمس عني

 وأهديته وردة مثل تلك

فأدى تحيته العسكرية للغيب

 ثم استدار

وقال: إذا ما أردتك يوما وجدتك فاذهب"…

أما قصيدته "نزار قباني" فيستهلها:

كان أنيقا كريش الطواويس، لكنه

لم يكن دونجوان.

تحط النساء

على قلبه خدما للمعاني،

ويذهبن في كلمات الأغاني

ويمشي وحيدا

إذا انتصف الليل قاطعه الحلم:

في داخلي غرف لا يمر بها أحد للتحية.

منذ تركت دمشق تدفق في لغتي بردا، واتسعت.

أنا شاعر الضوء

والفل.. لا ظل.. لا ظل في لغتي.

كل شيء يدل على ما هو الياسمين.

أنا العفوي البهي أرقص خيل الحماسة فوق سطوح الغناء

 وتكسرني غيمة.

صورتي كتبت سيرتي،

ونفتني إلى الغرف الساحلية..".

المصدر : الجزيرة