معرض فرانكفورت يحتفي بالصورة

المركز الجديد شهد منافسة بين 88 عارضا من المصورين المحترفين والهواة . الجزيرة نت
المركز الجديد شهد منافسة بين 88 عارضا من المصورين المحترفين والهواة (الجزيرة نت)

خالد شمت-فرانكفورت

 
تنافس 88 عارضا يمثلون 22 من وكالات الأنباء إلى جانب عدد من محترفي وهواة التصوير من دول العالم المختلفة، في عرض إبداعاتهم التصويرية داخل مركز الصور الذي استحدثه معرض فرانكفورت الدولي للكتاب كنشاط جديد خلال دورته الـ61 التي اختتمت أعمالها أمس.
 
وخصص المعرض أهم قاعاته للمركز الجديد، الذي أقيم بالتعاون مع اتحاد المصورين الألمان والمكتبة البريطانية ورابطة المصورين الدولية وأرشيف الصور الألماني.
 
وحول دوافع إقامة المركز، قالت كارولين فوغل من قسم الأبداع بالمعرض إن التطورات الهائلة في تقنيات وفنون التصوير الفوتوغرافي التقليدية والرقمية، واعتماد وسائل الإعلام وصناعة النشر على الصور المعبرة بشكل رئيسي لا غنى عنه، لعبت دورا رئيسيا في تأسيس هذا المركز الجديد.

الأجندات المصورة لشهور العام تعتمد على الصور المعبرة بشكل لا غنى عنه (الجزيرة نت)
الأجندات المصورة لشهور العام تعتمد على الصور المعبرة بشكل لا غنى عنه (الجزيرة نت)

نقطة تلاق

وأشارت فوغل في تصريح للجزيرة نت إلى أن المركز يقدم معلومات شاملة حول العروض الجديدة في سوق التصوير الدولي، ويمثل نقطة تلاق لتجارة حقوق النشر وإقامة العلاقات بين منتجي ومستهلكي الصور في العالم.
 
وأوضحت أن المركز الجديد يتيح الفرصة للمتخصصين في مجال التصوير من كل مكان، لعرض إنتاجهم من الصور ليوم واحد أو طوال أيام المعرض خلال السنوات المقبلة.
 
تنوع
وتنوعت الصور المعروضة بالمركز بين الصور المستخدمة في أخبار وتقارير الصحف والمجلات ووكالات الأنباء، والصور الإعلانية وصور أغلفة الكتب وأجندات شهور العام والبطاقات البريدية المصورة، والمناظر الطبيعية ولقطات الأحداث التاريخية المعاصرة وألبومات الصور.
 
وأقيم داخل المركز الجديد طوال أيام المعرض عدد من الفعاليات المخلفة حيث تحدثت رئيسة تحرير دورية فوتو نيوز الدولية آنا جريب في ندوة أقيمت بعنوان: استخدام الصور في الكتب ووسائل الإعلام من طابعة حنا غوتنبيرغ (مخترع الطباعة الألماني) إلى محرك البحث غوغل.

معرض صور أغلفة الكتب التي ستصدر في أوروبا العام المقبل(الجزيرة نت)
معرض صور أغلفة الكتب التي ستصدر في أوروبا العام المقبل(الجزيرة نت)

منتدى الصور

وأعلنت جمعية التصوير الأوروبية عن إطلاق منتداها علي شبكة الإنترنت الذي يعد الأكبر من نوعه في أوروبا، كما أعلنت عن شروط الترشح للجائزة الأوروبية في التصوير الفوتوغرافي لعام 2010.
 
وأقيمت مسابقة لجيل المصورين الجدد، تنافس فيها أوائل خريجي أقسام التصوير بالجامعات والمعاهد العليا الألمانية، بتقديم 24 ألبوما مميزا للصور تمثل المشاريع التي حصلوا بها على شهاداتهم العليا.
 
وضمن أنشطته المتعددة أقيم بالمركز الجديد معرضان للصور، دار الأول حول صور أغلفة الكتب التي ستصدر بدول الاتحاد الأوروبي العام المقبل، وواكب المعرض الثاني الذي حمل عنوان "اختفاء سور" احتفال ألمانيا في التاسع من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل بسقوط سور برلين.

المركز الجديد شهد مسابقة بين خريجي أقسام التصوير بالجامعات الألمانية (الجزيرة نت)
المركز الجديد شهد مسابقة بين خريجي أقسام التصوير بالجامعات الألمانية (الجزيرة نت)

تأريخ بالصورة

وضم المعرض مجموعة من اللقطات التي جسد فيها المصور الألماني البارز هينننغ لانجهايم بالأبيض والأسود مراحل سقوط السور الشهير خريف عام 1989، في شكل يشبه شريط العرض السينمائي.
 
وخصص مركز الصور الجديد بالمعرض يومه الأخير أمس الأحد لورشة عمل لهواة التصوير، قدم فيها عدد من المصورين المحترفين دورة سريعة حول أفضل طرق التقاط الصور وكيفية معالجتها وإضافة لمسات جمالية عليها.
المصدر : الجزيرة