جوائز نوبل بالأرقام

تصميم عن جائزة نوبل
على مدى سنوات منحت جائزة نوبل لفائزين من جنسيات مختلفة سواء كانوا رجالا أو نساء، كما اختلفت أعمارهم، وفيما يلي بعض الأرقام المتعلقة بهذه الجائرة العالمية القيمة:
  • أكبر الفائزين بجائزة نوبل سنا كان الأميركي من أصل روسي ليونيد هورفيتش الذي منح في سن التسعين نوبل الاقتصاد في 2007. وقد توفي بعد أشهر قليلة على ذلك في يونيو/حزيران 2008.
  • الروسي فيتالي غينزبرغ (نوبل الفيزياء عام 2003) هو عميد الفائزين بجوائز نوبل الذين لا يزالون على قيد الحياة. ويحتفل في الرابع من أكتوبر/تشرين الأول 2008 بعيد ميلاده الثاني والتسعين. ويحل في المرتبة الثانية الأميركي وليام نولز (نوبل الفيزياء 2001) وهو في الحادية والتسعين ويكبر بأسبوعين فقط الأميركي الآخر جون فين (نوبل الكيمياء 2002).
  • كانت الروائية البريطانية دوريس ليسنغ (88 عاما) عام 2007 أكبر الفائزات بجائزة نوبل للآدب سنا. واعتبرت ليسنغ أن فوزها بالجائزة شكل "كارثة" لأنه لم يعد لديها الوقت الكافي للكتابة.
  • منذ العام 1901 الذي منحت فيه الجوائز للمرة الأولى، حصلت 34 امرأة على جوائز في مقابل 733 رجلا. ودوريس لسينغ كانت المرأة الوحيدة التي فازت بجائزة  العام 2007. ومنذ إنشائها لم تفز أي امرأة بجائزة نوبل للاقتصاد. وفي السنوات العشر الأخيرة منحت جائزة الأدب لامرأتين وجائزة السلام لثلاث نساء. ولم تحصل أي امرأة على جائزة نوبل للفيزياء منذ 1963 ونوبل الكيمياء منذ  1964.
  • البريطاني لورانس براغ (نوبل الفيزياء في 1915) كان في سن الخامسة والعشرين عندما منح الجائزة ليصبح بذلك أصغر فائز في تاريخ جوائز نوبل. وكان الألماني فيرنر كارل هاينسنبرغ (نوبل الفيزياء 1932) في سن الحادية والثلاثين. الكاتب البريطاني روديار كيبلينغ هو أصغر الفائزين بجائزة نوبل للآدب إذ كان في سن الثانية والأربعين عندما منح الجائزة العام 1907.
  • على صعيد العائلات الفائزة: منحت الجائزة إلى ستة رجال مع أبنائهم. ومنحت جائزة إلى أب وابنته وأم وابنتها مرة واحدة فقط، فيما كوفئ ثلاثة أزواج. وفي الحالات الثلاث الأخيرة يرد دائما اسم العالمة الفرنسية إيرين جوليو كوري.
  • رفض ستة فائزين جوائزهم. وكان آخر فائزين يفعلان ذلك والوحيدان اللذان رفضا الجائزة بملء إرادتهما الكاتب الفرنسي جان بول سارتر (نوبل الآداب 1964) ورئيس الوزراء الفيتنامي في تلك الفترة لو دوك ثو الذي رفض تقاسم جائزة نوبل للسلام عام 1973 مع الأميركي هنري كيسنجر.
المصدر : الفرنسية