واشنطن تفشل موسيقيا في تحسين صورتها بأوروبا

الموسيقى
undefinedأكد أستاذ العلوم الثقافية في جامعة توبنجن البروفيسور كاسبار ماسيه أحد خبراء الثقافة، أن موسيقى البوب الأميركية فقدت منذ فترة طويلة تأثيرها في تحسين صورة الولايات المتحدة داخل ألمانيا وأوروبا الغربية، مؤكدا أن الموسيقى والسياسة انفصلا تماما عن بعضهما.
 
وأشار البروفيسور إلى الدور الكبير الذي لعبته الموسيقى الأميركية في السبعينيات من القرن الماضي ومساهمتها الكبيرة في الاعتراف بأسلوب الحياة الأميركي في ألمانيا وأوروبا الغربية، مضيفا أن الموسيقى فقدت بعد ذلك بريقها وخسرت نفوذها.
 
وأوضح ماسيه أن المؤتمر المتخصص لأكاديمية الثقافة الأطلسية في مدينة
لامبرشت الألمانية -والذي سيبدأ غدا الخميس وحتى يوم السبت المقبل- سيناقش
أهمية موسيقى البوب الأميركية للسياسة الخارجية الأميركية وللعلاقات الدولية.
 
وذكر البروفيسور أن الأيام الجميلة لموسيقى الاحتجاج على الحرب في فيتنام وإيقاظها شعور حرية الانتقاد داخل ألمانيا ألهبت الحماس للنموذج الأميركي، وهو الدور الذي انتهى تماما الآن.
المصدر : الألمانية