رواج متواصل لأفلام شابلن بعد 30 عاما من وفاته

AFP/ This handout digitial representation provided 21 December 2007 by the Foundation for the Charlie Chaplin Museum shows a room inside the Manoir de Ban, in Corsier-sur-Vevey, part of the foundations projects for the last residence of famed actor and movie director Charlie Chaplin.
بيع منذ 2001 حوالي 2.8 مليون من الأقراص المدمجة لأفلام شابلن (الفرنسية-أرشيف)

لا تزال أفلام تشارلي شابلن تتمتع حتى اليوم بشعبية كبيرة، حيث تشاهد في كافة القارات، ويقبل عليها المشاهدون من اليابان إلى البرازيل.

 
وبعد ثلاثين عاما من وفاة شابلن في 25 ديسمبر/كانون الأول 1977، لم تتأثر أفلامه بمرور الزمن ولا تزال مغامرات الشاب المعروف بشاربيه الصغيرين تعرض في صالات السينما في العديد من الدول.
 
ولم يكن الحال كذلك حتى نهاية السبعينيات من القرن الماضي، فنسخ الأفلام باتت قديمة ولم تعد تعرض في دور السينما، وحاول عندها أولاد شابلن إعطاءها نفحة جديدة.
 
غير أن ورثة شابلن قرروا في 2001 منح شركة "أم كا2" الرائدة في مجال نسخ الأفلام على الأقراص المدمجة -مقابل مبلغ مالي لم يكشف عنه- حقوق استثمار 18 من أبرز أفلام شابلن لإعادة إحيائها في الصالات.
 
 ترميم
وأطلقت الشركة الفرنسية حينها عملية ترميم الأفلام وعهدت إلى مكتبة الأفلام في بولونيا ومختبر "إيماجيني ريتروفاتا" وشركة "وورنر" بإدارة توزيع الأقراص في العالم.
 
وبيع منذ 2001 حوالي 2.8 مليون من الأقراص المدمجة لأفلام شابلن في العالم منها 300 ألف في فرنسا و400 ألف في الولايات المتحدة الأميركية.
 
وقال صاحب شركة "أم كا2" ناثانييل كارميتز إن الولايات المتحدة "أثبتت أنها مخيبة للآمال لأن ذاكرة الأميركيين قصيرة ولا يهتمون بالأفلام القديمة"، مضيفا أن "أفلام شابلن تلقى رواجا كبيرا في البرازيل والأرجنتين واليابان".
المصدر : الفرنسية