رواج متواصل لأفلام شابلن بعد 30 عاما من وفاته
24/12/2007
لا تزال أفلام تشارلي شابلن تتمتع حتى اليوم بشعبية كبيرة، حيث تشاهد في كافة القارات، ويقبل عليها المشاهدون من اليابان إلى البرازيل.
وبعد ثلاثين عاما من وفاة شابلن في 25 ديسمبر/كانون الأول 1977، لم تتأثر أفلامه بمرور الزمن ولا تزال مغامرات الشاب المعروف بشاربيه الصغيرين تعرض في صالات السينما في العديد من الدول.
ولم يكن الحال كذلك حتى نهاية السبعينيات من القرن الماضي، فنسخ الأفلام باتت قديمة ولم تعد تعرض في دور السينما، وحاول عندها أولاد شابلن إعطاءها نفحة جديدة.
غير أن ورثة شابلن قرروا في 2001 منح شركة "أم كا2" الرائدة في مجال نسخ الأفلام على الأقراص المدمجة -مقابل مبلغ مالي لم يكشف عنه- حقوق استثمار 18 من أبرز أفلام شابلن لإعادة إحيائها في الصالات.
ترميم
وأطلقت الشركة الفرنسية حينها عملية ترميم الأفلام وعهدت إلى مكتبة الأفلام في بولونيا ومختبر "إيماجيني ريتروفاتا" وشركة "وورنر" بإدارة توزيع الأقراص في العالم.
وبيع منذ 2001 حوالي 2.8 مليون من الأقراص المدمجة لأفلام شابلن في العالم منها 300 ألف في فرنسا و400 ألف في الولايات المتحدة الأميركية.
المصدر : الفرنسية