صحف اليمن تحتجب أسبوعين إجازة للعيد

بائع صحف في كشك باليمن

بائع صحف في كشك بالعاصمة صنعاء (الجزيرة نت)
 

 
جرت العادة في اليمن بشكل لافت أن تقرر الصحف الحزبية والأهلية خاصة الأسبوعية منها الاحتجاب عن الصدور ابتداء من الأيام الأخيرة من رمضان وخلال أيام عيد الفطر المبارك، على أمل معاودة الصدور عقب إجازة العيد.
 
ويعد احتجاب الصحف لمدة تصل لأسبوعين عادة سنوية تنفرد بها الساحة اليمنية، خاصة مع حلول العيدين الفطر والأضحى، وهو ما يطرح تساؤلات عن أسباب هذه العادة، في وقت يرى البعض أن الصحافة لا تعرف الإجازات أو الخلود للراحة.
 
ويوضح رئيس تحرير صحيفة الصحوة الناطقة باسم حزب الإصلاح محمد اليوسفي للجزيرة نت أن "الجميع في أيام العيد يقضون إجازاتهم سواء العاملون في الصحيفة, وكذلك الموزعون, والعاملون في المطبعة, إضافة إلى أن الناس لا يقرؤون في الأعياد وفي شهر رمضان وفي كل عام منه تزيد المرتجعات من الصحيفة بسبب عزوف الناس عن قراءة الصحيفة ويبدأ يتراجع عدد قرائنا تدريجيا".
 
وأشار إلى أن اليمن معروف عنها أن 70% منها ريف و30% حضر، ويتجه أغلب اليمنيين إلى مناطقهم الريفية لقضاء إجازة العيد ولا يبقى في المدن سوى القليل جدا ممن يمكن أن يقرؤوا الصحف.
 
من جانبه يرى علي الجرادي رئيس لجنة الإعلام بنقابة الصحفيين أن الأمر أخذ على أنه عادة سنوية.
 
وقال إن جمهور القراء يتفرغون لزيارة الأهل والأقارب، والاستمتاع بأيام وليال العيد بعيدا عن وجع السياسة والصحافة، وقد يكون من المناسب أن يخلد القارئ إلى راحة ذهنية من الأخبار والتحليلات والمقالات التي تزخر بها الصحف اليمنية التي هي صحافة سياسية طوال العام.
المصدر : الجزيرة